على ملاعب فرنسا سيبحثون جميعًا عن المجد، هم هنا من أجل الكأس ولا شيء سواه، يحلمون بتلك اللحظة يسمعون صوت الجماهير في رؤوسهم يهتفون بأسمائهم يرفعون أعلام بلادهم، التاريخ يفتح أبوابه ليتوج ملكًا جديدًا على عرش أوروبا، لن ينسى العالم اسمه بعد اليوم، سيبقى محفور إلى الأبد في موسوعات كرة القدم، سيبقى عظيمًا بعظمة ما صنعه لبلاده ليقودها إلى القمة، حين يقف قائد الفريق الفائز ببطولة «يورو 2016» وسط الجماهير يحتفل بالإنجاز، ووسط الجماهير نفسها ستقف هي، امرأة خطفت قلبه كما خطفته الساحرة المستديرة ووقفت خلفه ليصعد سلم المجد وجعلت العالم يقول عنها الجملة الشهيرة «وراء كل عظيم امرأة».







هيلينا سيجار، اسم شهير في العاصمة الفرنسية باريس، المدينة التي لعب زوجها، زلاتان إبراهيموفيتش، في ناديها الأكبر لعدة سنوات مضت حتى قرر الرحيل بنهاية عقده عقب الموسم الأخير المنقضي، فهي من أطلق عليها «الملكة» و«فيكتوريا بيكهام الباريسية»، لكنها ليست فرنسية الجنسية، فهي سويدية ولدت في ليندسبيرج، في 25 أغسطس عام 1970، وبدأت العمل في سن الـ13 في عدة شركات سويدية، وانتقلت بين عدة مجالات منها التسويق والتصميم وحتى العمل في تجارة التبغ، وعملت «سيجار» أيضًا كعارضة وممثلة في بعض الأحيان.

Zlatan Ibrahimovic and Helena Seger - Valentine







وأثناء عملها كانت الفتاة السويدية تدرس الإعلام والتسويق والإدارة في الجامعة، ليكون أخر منصب تحتله هو مديرة تسويق في شركة FlyMe قبل الرحيل عن السويد إلى إيطاليا عقب ارتباطها بصديقها في ذلك التوقيت، «إبراهيموفيتش».

في عام 2002، كان اللقاء الأول بين «سيجار» واللاعب الملقب بـ«السلطان»، وبدأت قصة حبهما بشكل طريف بعد أن ركن «إبراهيموفيتش»، صاحب الـ21 عامًا آنذاك، سيارته «صف ثاني» ليغلق المجال أمام خروج سيارة «سيجار»، التي تكبره بحوالي 11 عامًا وكانت في سن الـ32 حينها، ولم تكن في أفضل حالاتها النفسية في ذلك اليوم لتنفعل بشدة على اللاعب السويدي، كما يروي موقع «سبورتس كيدا»، الأمر الذي أثار إعجاب اللاعب المعروف عنه مشاغبته وعنفه، ليتحول الشجار في الأخير إلى بداية قصة حب أثمرت عن زواج وطفلين هم «ماكسمليان» و«فينسينت».

واعتادت «سيجار»، مشاهدة زوجها في الملعب، وهو ما لن يتغير في أغلب الأحوال أثناء يورو 2016، حين يقود «إبراهيموفيتش» المنتخب السويدي بحثًا عن تحقيق مفاجأة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024