رأى الصحافي وسام سعادة في صحيفة المستقبل أن المرحلة لبنانياً من الآن حتى الانتخابات النيابية هي مرحلة تقتضي رفع مستوى التأهب من ارتدادات استمرار التعثر في المسار التفاوضي السوري وعن احتمال الانهيار الشامل للوضع الذي أسس له اتفاق أوسلو في الضفة الغربية، فضلاً عن مسار الحرب الإسرائيلية الجوية المتقطعة إنما المتتابعة على أهداف مختلفة في الأراضي السورية. واعتبر أن التهدئة النسبية الداخلية، تبقى أمام وجوب اختيار إما التقدم الى الأمام، أي نحو صياغة اتفاق إطار داخلي حول كيفية مواجهة المرحلة الإقليمية الحالية معاً، إما على قاعدة زيادة حضور مرجعية الدولة، وتخفيض معدل انعدام التوازن بين الفرقاء اللبنانيين، وإما عدم التمكن من ذلك وهو ما سوف يعني بشكل أو بآخر الوصول إلى تدهور في مكان ما.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024