منذ 7 سنوات | العالم / الآن




هاجم رجل شرطيين ارادا التحقق من هويته اليوم في مويتا جنوب لشبونة، فاصاب احدَهما بجروح بالغة قبل ان يُخرج الشرطي المصاب سلاحَه ويردي المهاجم، بحسب ما أفادته الشرطة البرتغالية.

             
وقالت متحدثة باسم شرطة الامن العام لفرانس برس ان الشرطيين اشتبها بصدور مذكرة توقيف بحق الشخص وارادا التاكد من هويته، مستبعدة ايِّ فرضية ارهابية.  وبعدما رفض ابراز اوراقه، اخرج الرجل فأسا وسكينا واصاب احد الشرطيين بجروح بالغة قرب عنقه. لكن المصدر اكد ان حياته ليست في خطر فيما اصيب الشرطي الاخر بكسر في ذراعه.

وقال قائد الشرطة المحلية مانويل فيولا دا سيلفا للتلفزيون البرتغالي ان "الشرطي الجريح استخدم سلاحه في دفاع مشروع عن النفس وقتل الشخص". و تكافح البرتغال حالياً مشكلة الحرائق، حيث واصل اكثر من 3500 رجل اطفاء أمس العمل على مكافحة نحو مئة من الحرائق التي اشتدت في مختلف انحاء البلاد واستدعت اجلاء عدد من القرى وفندق، وفق فرق الحماية المدنية.

واندلع حريق كبير في حديقة بنيدا خيريس الوطنية في شمال البلاد حيث تم اخلاء قريتين، وفق رجال الاطفاء. وتدخل اطباء لاسعاف السكان المصابين بصعوبة بالتنفس مع اقتراب الحريق من المساكن.

واجلي نحو ستين سائحا من فندق سيتوبال منتصف ليل الاثنين على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب لشبونة بعد ان بات مهددا بحريق الغابة القريبة قبل اخماده. وادى الحريق الى تهشم زجاج بعض الغرف لكن الزبائن تمكنوا من العودة الى الفندق بعد اربع ساعات، وفق الفندق. واخلى رجال الاطفاء قرية فونت فريا مع اقتراب حريق من منطقة ليريا في الوسط من المنازل.

واندلع مجددا الثلاثاء في سور على بعد نحو عشرين كلم من كويمبرة في الوسط حريق هائل بعد الاعلان عن اخماده الاثنين وكان اكثر من 500 رجل اطفاء يعملون على اخماده مساء الثلاثاء. بعد فترة هدوء نسبي في 2014 و2015 شهدت البرتغال موجة من الحرائق قضت منذ بداية السنة على اكثر من 107 الاف هكتار من الغابات والاحراج وفق حصيلة نشرتها الحماية المدنية الثلاثاء بالاضافة الى ذلك، قضت النيران على 5400 هكتار في جزيرة ماديرا حيث ادت الحرائق الى مقتل ثلاثة اشخاص في اب/اغسطس، وفق النظام الاوروبي لمعلومات حرائق الغابات


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024