اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، ان ما توصل إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب "في مسألة إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل، بدأ ينسحب من التداول حتى داخل الإدارة الأميركية، وبدأ اللوم يطال ترامب وبدأوا يتلاومون بعضهم بعضا".

وفي احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" وأهالي بلدة القصيبة، لمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد المقاتل في الحزب نجيب محمود إصطيفي "أبو زهراء"، في حسينية البلدة، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، مسؤول المنطقة الثانية في الحزب علي ضعون، شخصيات سياسية وإجتماعية وحزبية ودينية وحشد من أهالي البلدة والجوار، قال رعد إن إعلان ترامب "جعل 128 دولة تصوت ضد قراره في هيئة الأمم المتحدة، هذه الفضيحة جعلت الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع ان تمرر مشروعا، ولا تقدر بعد اليوم أن تتبجح بأنها سيدة العالم وأن إرادتها لا تقاوم، الآن كل غالبية الدول أصبحت تتجرأ على الإدارة الأميركية وأن ترفض سياساتها".

وختم قائلا: "هذا ليس أمرا بسيطا أن يقوم اليوم فخامة رئيس الجمهورية ويقول أن أي دولة تقبل بالقدس عاصمة لإسرائيل على المجتمع الدولي أن يعاقبها. الأمور انقلبت رأسا على عقب، وأمام إصرار الشهداء وتضحياتهم كان هذا الإنقلاب إنقلابا استراتيجيا، لأنه يطال المفاهيم ويطال الإرادة والهمة قبل أن يطال المشاريع والأدوات والأهداف".