دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، في بيان لها اليوم السبت، إلى المشاركة في البرنامج الميداني لاستمرار نداء المقاومة الشعبية ضد القرار الأمريكي باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وجاء في البيان:" اعتبار ايام الاسبوع الجاري ايام تصعيد في القرى والبلدات والمواقع على امتداد محافظة رام الله والبيرة وقطع الطرق الالتفافية وتشويش حركة المستوطنين، واغلاق الطرق امامهم بكل الوسائل المتوفرة".

و اعتبار يوم الثلاثاء 26/12 يوم تصعيد شامل حيث سيكون التجمع على مقربة من المستحضرات الطبية ثم الانطلاق لحاجر بيت ايل الاحتلالي على المدخل الشمالي للبيرة".

وبخصوص يوم الجمعة، جاء في البيان: "اعتبار يوم الجمعة يوم نفير ومسيرات شعبية حاشدة رفضا لقرار ترامب وتمسكا بالقدس عاصمة لدولتنا حيث ستؤدى صلاة الجمعة في مسجد حمزة القريب ثم الانطلاق لحاجز بيت ايل، كما ستكون كل مواقع التماس على موعد من تصعيد الفعل الشعبي في انحاء المحافظة".

 وقال البيان:"نتوجه بالتحية لابناء شعبنا المحتفلين بالاعياد المجيدة وهم اكثر تمسكا بالقدس والحقوق الثابتة وهم الجزء الاصيل من شعبنا الباق في ارضه رغم كل الاستهداف والقتل اليومي".

وأضاف: "يا جماهير شعبنا العظيم اهلنا لصامدين الاوفياء في محافظة الاباء محافظة رام الله والبيرة يا جيل الثورة والتحدي ويا ابطال الصدام المفتوح مع الاحتلال، ومستوطنيه دفاعا عن القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين رفضا لقرارت الادارة الامريكية شريكة الاحتلال في العدوان، وعنجهية الاصرار على رفض قرارات الامم المتحدة بقوة الارهاب والصلف، والتنكر لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها" .

وتابع:"يا شباب الانتفاضة وجيل النصر والتحرير يا فرسان الانتفاضة الباسلة التي تشق طريقها معمدة بدماء الشهداء والجرحى وعذابات الاسرى ومعاناة شعبنا المرابط على ثرى القدس مواصلا لمسيرة العطاء الطويل من شلالات الدم النازف حتى احقاق حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وقال:"تتواصل للاسبوع الثالث على التوالي موجات الفعل الكفاحي العارم رفضا لقرارات ترامب، وتاكيدا على وحدة شعبنا الميدانية في حماية القدس،ورفض اي مساس بها باعتبارها مدينة محتلة وعاصمة لدولة فلسطين ويواصل شعبنا ثورة الغضب المتدفقة والمتصاعدة رغم قمع الاحتلال الوحشي" .

وجاء في البيان :"اننا ونحن نتوجه بالتحية للشهداء والجرحى والاسرى ، في القدس العاصمة ، وغزة والداخل المحتل والضفة وعلى امتداد العالم الذي رفض الرضوخ للابتزاز الاميركي وصوت للحق والعدل رفضا لمنطق الغطرسة والاستعباد، وكما نتوجه بالتحية لفرق الاسعاف وطواقمها والصحفيين الذين استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر ومتعمد وللنساء والشيوخ والاطفال الذين يواجهون بصبر وثبات وحشية المحتل وارهابه".