منذ 6 سنوات | العالم / روسيا اليوم

"تواصل من أجل الإنقاذ"، عنوان مقال إيغور سوزاييف-غورييف ودميتري لارو ونيقولاي سوركوف، في "إزفستيا"، حول اتصالين هاتفيين بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة خلال 3 أيام.

ينطلق المقال من شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الأمريكي دونالد ترامب على المعلومات العملية التي ساعدت في الكشف عن إرهابيين أعدوا في الـ 16 من ديسمبر لتفجيرات في كاتدرائية قازان في سان بطرسبورغ وأماكن أخرى مكتظة بالناس. فالمعلومات التي تم الحصول عليها من المخابرات المركزية الأمريكية كانت كافية للبحث عن المجرمين والقبض عليهم، كما جاء في بيان مكتب الكرملين الصحفي.

وأضاف المقال أن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين، أمس الأحد، كانت الثانية في غضون الأيام الثلاثة الأخيرة، بمبادرة من الجانب الأمريكي.

وفي الصدد، نقلت "إزفستيا" عن العنصر السابق في المخابرات السوفيتية، أرسين مارتيروسيان، قوله: " هناك بروتوكول حول تبادل المعلومات عن العمليات الإرهابية، تم توقيعه في 11 سبتمبر 2011. فنحن أيضا زودنا الأمريكيين بمعلومات عن عمليات إرهابية كان يجري الإعداد لتنفيذها. فمثلا نبهناهم إلى خطر تنفيذ عملية إرهابية في بوسطن، في 2013، لكنهم للأسف لم يصدقونا".

كما نقلت الصحيفة عن معاون رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليموف، قوله، في الخصوص: "روسيا لم تتخل يوما عن التعاون. إلا أن إدارة أوباما منعت في 2014 أي تواصل بين أمنيي بلدينا، الأمر الذي ألحق أشد الضرر بالجميع. ولكن يبدو أن الحس السليم يتغلب في الآونة الأخيرة، فبصرف النظر عن الظروف السياسية، تعود استخبارات البلدين إلى التعاون".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024