تشير مصادر ديبلوماسية الى تراجع الاهتمام الفرنسي بالملف اللبناني بعد أن لمس المسؤولون الفرنسيون الذين زاروا لبنان وآخرهم وزير الخارجية جان مارك إيرولت مدى استسلام القيادات اللبنانية للأمر الواقع، وإصرار جهات لبنانية على ربطه بالتطورات الإقليمية عموما والسورية خصوصا، خدمة لمصالح خارجية.


وفي السياق، تكشف المصادر عن عتب وانتقاد فرنسي للامبالاة اللبنانية تجاه الأزمة الرئاسية، إذ يبدي الوزير إيرلوت أمام زواره دهشته من استسلام القادة اللبنانيين وعدم مبادرتهم لمساعدة أنفسهم بدل انتظار الحلول من الخارج المشغول بأزمات كثيرة، «فإذا كانت لكل دولة أولوياتها، فعلى اللبنانيين أن يضعوا ملء الشغور الرئاسي على رأس سلم أولوياتهم والعمل بأنفسهم وبمبادرات محلية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، إلا أن ذلك لم يحصل». 


واقع، بحسب المصادر، دفع بالدوائر الفرنسية المعنية الى النظر بإيجابية لمبادرة رئيس مجلس النواب.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024