منذ 7 سنوات | حول العالم / الآن

كان على الرئيس "إسلام كريموف" الذي أعيد انتخابه في آذار/ مارس 2015 لرئاسة البلاد بأكثر من 90% من أصوات الناخبين، التعامل مع الخلافات داخل أسرته.

فبعد هذا التاريخ انتهى الأمر بابنته الكبرى "جلنار" إلى وضعها قيد الإقامة الجبرية، وهي التي كانت الأوفر حظا لخلافته.  

الواضح أن جلنار (44 عاما) فقدت فرصتها فجأة بعدما شبهت والدها بستالين، واتهمت والدتها وشقيقتها بممارسة الشعوذة وفق تقرير نشرته "واشنطن بوست". 

وفي الوقت الذي تقيم فيه "جلنار" الملقبة "بالسندريلا المنبوذة" قيد الاقامة الجبرية، تشغل اختها الصغرى "لولا كريموف تيلياييفا" منصب سفيرة أوزبكستان في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) بباريس، وأكدت في 2013 أنها لم تتحدث مع "جلنار" منذ 12 عاما.

واحتلت أخبار "جلنار" عناوين الصحف عام 2014، حينما وضعت تحت الإقامة الجبرية من قِبل والدها، وحرمت من دخول الشبكة العنكبوتية. 

وكشفت تسجيلات سرية حصلت عليها "بي بي سي"، والتي نشرت خلال تلك السنة، عن كيفية تحول واحدة من أبرز وجوه أوزبكستان، إلى السجينة الأكثر شهرة في البلاد.

وبحسب صحيفة "هافينغتون" الألمانية، تم ظهور برقية أميركية سرية لعام 2008 نشرتها ويكيليكس، قيل فيها أن "جلنار" اعتادت أن تكون واجهة والدها المفضلة، حتى أنها لقبت (الأميرة الأوزبكية). وبعد تخرجها من جامعة هارفارد في يونيو/ حزيران عام 2000، أصبحت مستشاراً لعددٍ من مسؤولي الشؤون الخارجية، وتقدمت لمنصب نائب وزير الخارجية.

لكن في برقية أميركية أخرى لعام 2005، وصفت هذه الأميرة بأنها (أكثر شخصية بغيضة في البلاد). وصورت على أنها جشعة، ومتعطشة للسلطة، واتهمت بأنّها تستغلّ قوة والدها للحصول على مزايا مالية خاصة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024