“الأقصى”، سيدة موريتانية تتنقل كل يوم من منزلها المتواضع جنوب العاصمة الموريتانية لتقف أمام السفارة الأميركية في نواكشوط متظاهرة وحدها نصرة للأقصى، احتجاجاً على قرار ترامب بالإعتراف بالقدس ، عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن إليها من تل ابيب.

و تمكث هذه السيدة التي تخلت عن أطفالها وعن أشغالها ساعات طوالا كل يوم قبالة السفارة الأمريكية في نواكشوط، وهي تلتحف العلم الفلسطيني مرددة شعارات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى؛ لا سفير ولا سفارة ولا علاقة بأمريكا؛ لبيك يا أقصى، بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

وحسب صحيفة القدس العربي فإن السيدة “الأقصى” غاضبة على العرب شعوبا وقادة، فهي تقول “خضع الرؤساء لأنهم دمى تحركها أمريكا، لكن لا أقبل أن يخضع الشعوب ولا أفهم سبب ذلك ولا أقبل عذرا”، مضيفة :"لا وقت يضيع خارج المطالبة الملحة بطرد الصهاينة وتطهير أرض الأقصى وحرم القدس الشريف من رجسهم”.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024