أصدرت حركة حماس بياناً دعت فيه الشعب الفلسطيني بكل فصائله ومقاوميه للاستمرار في الانتفاضة المباركة حتى تحقق كامل مطالبنا العادلة، مؤكدة أن "قوتنا كفلسطينيين تتمثل في وحدتنا، وخاصة وحدة الميدان، ولذلك ندعو الجميع للتوحد خلف راية المقاومة".
وطالب البيان الشعب الفلسطيني بالتوجه غداً إلى نقاط التماس كافة مع الاحتلال في كل المناطق، والاشتباك مع جنوده ومستوطنيه فيها، وأكد البيان أن "الانتفاضة المباركة قد انطلقت من جديد، ولن يوقفها سوى استرداد شعبنا لكامل حقوقه غير منقوصة"، داعياً الأمة العربية والإسلامية والأحرار حول العالم لدعم الشعب الفلسطيني.
نص البيان الصادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
حول انتفاضة شعبنا في كل أرضنا المحتلة اليوم
أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي الحر، يا من وقفتم شامخين أمام قوى الظلم والبطش، يا من سجلتم بجهادكم اليوم ملحمة بطولية دفاعا عن القدس والأقصى، يا من أعليتم صوتكم بأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية؛ نحيي فيكم هذه الروح التي تعطي دروسا لشعوب العالم أجمع، وتوصل رسالة للقاصي والداني، بأن شعبنا يضحي بدمه ويقدم نفسه رخيصة، ولا يضحي بالقدس مهما عبث بها العابثون.
إن التضحيات التي قدمها شعبنا اليوم في كل مدينة وبلدة وقرية؛ ستشعل نار الغضب من جديد، وستكون وقودا للمرحلة القادمة.
وفي ظل هذه الدماء التي سالت، وهذه الانتفاضة التي انطلقت؛ فإننا نؤكد على ما يأتي:
أولا: ندعو شعبنا بكل فصائله ومقاوميه للاستمرار في هذه الانتفاضة المباركة حتى تحقق كامل مطالبنا العادلة.
ثانيا: نؤكد بأن قوتنا كفلسطينيين تتمثل في وحدتنا، وخاصة وحدة الميدان، ولذلك ندعو الجميع للتوحد خلف راية المقاومة.
ثالثا: نهيب بشعبنا الباسل التوجه غدا لنقاط التماس كافة مع الاحتلال في كل المناطق، والاشتباك مع جنوده ومستوطنيه فيها.
رابعا: نؤكد أن الانتفاضة المباركة قد انطلقت من جديد، ولن يوقفها سوى استرداد شعبنا لكامل حقوقه غير منقوصة، وندعو أمتنا العربية والإسلامية والأحرار حول العالم لدعم شعبنا، وكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال ومن خلفها حليفتها أمريكا.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية حماس
بتاريخ: 20 ربيع الأول عام 1439هـ
الموافق 8 كانون الأول عام 2017م
رابط الخبر
