فوجئت عائلة هندية تعيش في نيودلهي، أن طفلهم الذي أعلن الأطباء خبر وفاته ما زال على قيد الحياة، حيث اكتشفوا الأمر خلال جنازته وقبل دقائق من وضعه في مقبرته.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن “فارشا بيدوات”، البالغة من العمر 21 عاما، نقلت إلى المستشفى يوم الثامن والعشرين من نوفمبر، بعدما جاءتها آلام المخاض، لتضع طفليها التوأم صباح يوم الثلاثين من نوفمبر.

وأعلن الأطباء العاملون في المستشفى وفاة الطفلة الأنثى عقب الولادة مباشرة، بينما كان شقيقها الذكر في حالة حرجة، ليعلن الأطباء وفاتهم هو الآخر في ظهر نفس اليوم، ليضعوا جثتي الطفلين في حقيبتين ويسلمانهما إلى الأسرة.

وحمل جد الطفل الحقيبتين وذهب برفقة باقي أفراد الأسرة إلى المقبرة لدفنهما، ولكنه لاحظ حركة خفيفة في إحدى الحقيبتين ليخبر باقي أفراد الأسرة المرافقين له بالأمر، ليهرعوا جميعا إلى مركز صحي قريب منهم، ليفاجئوا بأن الطفل ما زال على قيد الحياة.

وأوضحت الصحيفة أن أسرة الطفل رفعت دعوى قضائية ضد المستشفى الذي أعلن وفاته، ليعد المسؤولون بفتح تحقيق في القضية واتخاذ اللازم حيال المستشفى إذا ثبت إهمالها.