منذ 6 سنوات | لبنان / بيان


القى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كلمة في اختتام مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي عقد في مدينة كانكون-المكسيك، دعا فيها المنتشرين الى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة حتى ولو اضطروا الى السفر الى لبنان، في حال عدم تمكنهم من تسجيل اسمائهم مسبقاً لانهم بذلك يشاركون في تقرير مصير لبنان.

واعتبر الوزير باسيل ان الارض لا نرثها بل هي دينٌ علينا، ويجب ان تبقى مع اللبنانيين، فاذا خسرنا الارض نخسر كل شيء، لذلك علينا حمايتها والحفاظ عليها وشرائها فنحن لا نريد ان يشتريها الاجانب، داعياً المغتربين الى شراء عقار في لبنان وحماية المنتشر من السمسرة ايضاً.

ورأى الوزير باسيل انه من غير المنطقي لوم المواطن الذي يترك وطنه انما يلام الوطن الذي يستغني عن مواطنيه.

وتحدث عن اهمية المرأة واصفاً اياها بعامود المجتمع اللبناني مؤكداً على العمل على ان يكون الجنسين متساويين.

ولفت الوزير باسيل الى ان الاكل اللبناني هو اول علاقة للمغترب مع لبنان، والمقاومة الاقتصادية هي تثبيت المزارع بأرضه وعدم الهجرة.

كلام الوزير باسيل جاء خلال العشاء الذي دعا اليه وحضره حاكم ولاية كينتانا رو كارلوس خواكين غونزاليس، ورجال الاعمال اللبناني الاصل كارلوس سليم وخوسيه العبد وخوسيه انطونيو جبور، اضافة الى مطران الموارنة جورج سعد ابي يونس ومطران روم الارثوذكس اغناطيوس سمعان ونائب حاكم مصرف لبنان الدكتور محمد بعاصيري والقائم بالاعمال اللبناني في المكسيك رودي قزي وشخصيات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وثقافية وحشد كبير من ابناء الجالية اللبنانية.



توصيات المؤتمر


وصدرت عن المؤمر التوصيات التالية:

ان المشاركين في مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية اذ يشكرون معالي وزير الخارجية والمغتربين على الطاقة المتجددة التي شغلت العالم ووضعت المارد الاغترابي ضمن أولوياتها.


بناء على أعمال وجلسات نقاش هذا المؤتمر، نعلن  التوصيات التالية:


- دعوة المنتشرين من أصل لبناني لاستعادة الجنسية اللبنانية ضمن الإجازة المحددة بعشر سنوات والتي مضى منها اثنتان.

- ‏ دعوة الاندية اللبنانية للاستمرار في الحث على استعادة الجنسية كجزء من خطة knock on your doors.


- دعوة المنتشرين اللبنانيين الذين تسجلوا للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة الى الانتخاب كواجب وطني لممارسة حقهم السياسي والمساهمة في اختيار قادة الوطن.


- ‏ دعوة المغتربين اللبنانيين للاستفادة من رزمة قروض مصرف لبنان الميسرة المخصصة للمغتربين والتي أطلقت في مؤتمر الطاقة الأخير في las Vegas في مجالي الاستثمار والسكن.


- ‏ الاستفادة من المنصات الإلكترونية والتطبيقات التي تهدف إلى بناء جسور تواصل وعمل بين اللبنانيين أينما كانوا في العالم.


- ‏ دعوة كل من المزودين fournisseur والموزعين distributeur والمستهلكين consommateur إلى تشبيك العلاقات بهدف تسويق وترويج المنتج اللبناني.


- ‏دعوة الوسطاء العقاريين إلى الالتمام ضمن رابطة تعمل على حماية القطاع العقاري في لبنان من عمليات التزوير والإبقاء على هوية مالكيه اللبنانية.


- دعوة المستثمرين للاستعداد للمرحلة المرتقبة من بدء التنقيب عن النفط والغاز.


- انشاء لجنة قانونية مشتركة لبنانية مكسيكية للعمل على وضع مسودة اطار قانون للتبادل التجاري بين البلدين.


- وضع آلية وخطة لتكريس سياسة التكامل والتعاون الاقتصادي بين غرف التجارة اللبنانية الأجنبية المشتركة.


- إنشاء لجنة تصديق تعنى بمنح شهادات للسلع المُعَدة للتصدير وفقاً لقائمة مبادىء تعكس الهوية والقيم اللبنانية.

جلسات المؤتمر


عُقدت خلال المؤتمر خمس جلسات حوارية تحدث خلالها عدد من المشاركين من دول أميركا اللاتينية:


الجلسة الأولى حملت عنوان: إشترِ لبناني: الطريق إلى التجارة والصناعة والتبادل،   وسلّطت الضوء على التواصل في قطاعات التجارة والصناعة والتبادل التجاري فضلاً عن المساهمة مع غرف الأعمال والتجارة الداخلية "Intra-national"للترويج لتعاون مشترك فيما بينها، إذ تعتبر المنتجات اللبنانية نقطة تلاقٍ وجزء من التراث الوطني وعلامةً تجاريةً لبنانية فارقة قادرة على المنافسة من خلال استهلاكها في المجتمعات اللبنانية في الخارج واستحواذ المطبخ اللبناني والفنون والتصاميم على اعجاب الأجانب وتقديرهم.


وهدفت الجلسة الثانية تحت عنوان "الطرق لإيجاد فرص استثمارية بين اللبنانيين في لبنان والخارج" إلى تسليط الضوء على المشاريع أو الخطط الاستثمارية التي يقودها اللبنانيون في الداخل والخارج، لا سيما وأنّ القدرة على الإستفادة واعدة، خصوصاً في القطاعات الآتية: العقارات، والبنية التحتية، والتكنولوجيا المالية fintech، وتكنولوجيا المعلومات، والغاز والنفط والكهرباء، فضلاً عن مصادر الطاقة المتجددة وغيرها.


وركّزت الجلسة الثالثة التي حملت عنوان "السياق السياسي والإجتماعي للّبنانيين في أميركا اللاتينية" على دور الشخصيات السياسية اللبنانية في أميركا اللاتينية والمساهمات التي تقدّمها إلى المجتمعات اللبنانية في بلدان انتشارها كما تمّت مناقشة الإنجازات المُحقّقة والتوقعات والآمال.


في الجلسة الرابعة بعنوان "التربية والثقافة: قبلة أنظار العالم" جرى التعريف عن الدور الرئيسي للتربية والثقافة في الحفاظ على الروابط مع لبنان، كما تمّت مناقشة الفرص الاستثمارية في تلك المجالات من خلال الترحيب بمشاريع جديدة مثل المدارس اللبنانية في الخارج، وتعلم اللغة العربية، والكتابة والقراءة للتواصل مع الوطن، والترويج للصورة الجيدة للبنان.


اما الجلسة الخامسة التي تناولت موضوع "الجنسية اللبنانية: المرحلة التنفيذية من "اللبننة"، والحوافز الاقتصادية للّذين يحصلون على الجنسية اللبنانية" فناقشت خريطة طريق لأميركا اللاتينية، شارك فيها اللاعبون الرئيسيون في جهود مشتركة للوصول إلى كل مستفيد من قانون استعادة الجنسية. وانضم الى المتحاورين ممثلون عن مؤسسات الإغتراب وأندية الإغتراب وأعضاء بارزين في المجتمعات المحلية وشخصيات دينية وناقشوا كيفية تعزيز العملية وتشجيعها بشكل أفضل، مع تحديد الدور والغرض من كل منها وذلك بمساعدة البعثات اللبنانية في الخارج. كما عُرضت شهادات حية من الذين اكتسبوا الجنسية اللبنانية، وتمّ التطرّق إلى الحوافز الإقتصادية للّذين سيحصلون على هذه الجنسية.


الجلسة السادسة والأخيرة سألت "أخبرنا قصة نجاحك" جرى خلالها مشاركة قصص المشاركين والتعرّف على نجاحاتها في الدول التي هاجروا اليها.


الوزير باسيل كرٌم شخصيات من أصل لبناني ساهمت في رفع إسم لبنان عالياً وجعلته فخوراً بإنجازات أبنائه.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024