منذ 6 سنوات | لبنان / بيان

أيها اللبنانيون الأعزاء،

A- Queridos Libaneses de Mehico y de America del centro y del sur. Queridos hermanas y hermanos de sangre. Que placer! No puedo describir el placer que es el miyo de estar hoy aqui en el Corazon de America. Que orgullo! Que orgullo encontrar a cada uno de ustedes, mis hermanos de sangre y de patria. Como dice el famoso escritor Carlos Fuentes : “hay cosas que sentiimos in la piel, otras que vemos in los ojos, otras que nos laten en el Corazon.

يقول الكاتب كارلوس فوانتس: "هناك أشياء نلمسها بيدينا، أخرى نراها بعينينا وهناك أشياء تجعل قلبنا يخفق خفقاً"، هكذا يخفق قلبي اليوم لوجودي مع أهلي هنا في المكسيك، التي شكلت أولى محطات الإغتراب لأوائل المنتشرين اللبنانيين.

نلتقي كلبنانيين في المؤتمر الثاني للطاقة الإغترابية في أميركا اللاتينية، في كانكون جوهرة المحيط الأطلسي، في منتجع يملكه لبناني، فيه دفء اللقاء كدفء الطقس. وفي زمن تجنح فيه العلاقات البشرية نحو برودة المشاعر، والعلاقات الدولية نحو سخونة المصالح.

نأتي وفي قلبنا حنين الوطن اليكم، وفي حركتنا طاقة لا تنضب لتلاقي طاقاتكم، ندور العالم حاملين سياسة لبنانية خارجية مستقلة، قوامها المبادىء ومصلحة لبنان فقط، وحاملين سياسة لبنانية إغترابية قوامها وصل اللبنانيين بوطنهم، وربطهم ببعضهم البعض.

نأتي اليكم في عيد الإستقلال ال 74 للبنان، والإستقلال هذه السنة ليس ذكرى بل هو حالة يعيشها الإنسان بداخله ويمارسها المسؤول بقراره، وهو أسلوب حياة يعيشه الوطن ويتنفسه. وذكرى الإستقلال هذه السنة شعر فيها اللبنانيون بالعزة والعنفوان، لأن هناك من حاول المس بكرامتهم جماعياً فخسء. خسىء لأن رئيسهم عاد قوياً وجيشهم بطلاً وقرارهم حراً ورئيس حكومتهم عاد الى لبنان حراً، قوياً فبطلاً. وقد قال إميليانو زاباتا: "أفضل لك أن تموت وأنت واقفاً، من أن تحيا على ركبتيك".

 ‘”Es mejor morir de pie que vivir de rodillas”.

 والأوطان تلتقي بمعظمها على إحياء ذكرى إستقلالها لأنه أغلى ما عندها، وإستعادة الإستقلال عندنا لم تكن مرة بل مرات، من غزو وإنتداب وإحتلال ووصاية وتبعية قرار.

ومشكلة إستقلالنا أن المس به يأتي من الخارج طمعاً، والغدر به يأتي من الداخل إستتباعاً. ذهنية وثقافة ترسخت عند البعض ونحن نقاتل لتغييرها، لذلك يعيش لبنان في صراع دائم للحفاظ على إستقلاله. وقد إكتشفنا مؤخراً كلبنانيين أن أنجع طريقة لصونه هي من خلال وحدتنا الوطنية حوله، لأن الزمن الذي يريد فيه بعضنا أن نذوب في محيطات أخرى، تفرض فيه علينا هويتها قد مضى، ولأن لا مكان بيننا لمن يريد أن يستتبعنا في محاور حرب فيما لبنان هو من يصنع محور السلام والحوار والتعدد. ولأن وطننا لبنان لم يتشكل من حدود بل من صيغة، وصيغته هي الفرادة بشعبه وهويته ورسالته، والفريد لا يتبع بل يتبع، والهوية التي هي عصارة قرون من الحضارة لا تغير بمؤامرة توطين أتت في غفلة من حضارة سمحت بتهجير لاجئين وهجرة نازحين. عندكم في أميركا اللاتينية، أنتم أكثر من يدرك معنى التحرر والإستقلال، إذ قال بوليفار "الشعوب التي تحب الحرية، ستكون حرة حتماً".

 Un pueblo que ama la libertad al final sera libre.

لا إستقلال من دون حرية والإستقلال ليس فقط الحفاظ على حدود ونحن حدودنا العالم، بل الإستقلال هو أيضا الحفاظ على الهوية، ولأن إستقلالنا هو هويتنا، نحن هنا.

نحن هنا لأننا نريد أن نحافظ على لبنانيتنا وهي هويتنا ورابطة إنتمائنا وإسمها اللبنانية-libanismo، lebanity، libanite. واللبنانية هي ما يربطنا من شعب وأرض ووطن وأكثر، من فكر وصيغة ورسالة وأكثر، من دم ونخاع عظمي وجينات، لذلك أينما إلتقينا نشعر بالدفء الجيني تجاه بعضنا، ونتواصل بتقاربنا الفكري، ويبقى أن نلتقي بهويتنا على أرض وطننا.

نحن هنا لنعيد لكم جنسيتكم اللبنانية من خلال قانون إستعادة الجنسية الذي أقره لبنان من أجلكم، ليس لنزيد أعداد اللبنانيين، بل لأنكم نخبة وكل لبناني منتشر هو طاقة، وليس لنزيد عليكم عبئاً بالحصول عليها وهو أمر أصبح سهلاً جداً، بل لنزيد على شخصكم شخصاً آخر وبعداً إنسانياً إضافياً كون هويتكم اللبنانية لا تتعارض مع هويتكم اللاتينية لا فكراً ولا قانوناً ولا ضريبةً.

نحن هنا لنعطيكم حقكم السياسي بالمشاركة في تقرير مصير وطنكم، لأن القانون الأخير أعطاكم حق التصويت في الإنتخابات النيابية، وحق التمثيل بنواب مخصصين للإنتشار. وقد عبَّر البارحة حوالي ستة آلاف وخمسمائة لبناني من بلدان أميركا اللاتينية عن رغبتهم بالتصويت عبر التسجيل الألكتروني المسبق، وأنا أعرف أن هذا الرقم سيتضاعف إذا مددَّنا مهلة التسجيل وهو ما نطالب به وسيتضاعف أضعافاً عندما يصبح دورياً، لكن لا أخفي حزني أن أرى كل دول أميركا الجنوبية تسجل رقماً أقل من مدينة واحدة في اوروبا، أو نصف ما سجلته كندا أو استراليا أو الولايات المتحدة الأميركية. وهذا يدل على الجهد الإضافي المطلوب منا القيام به بإتجاهكم وعلى وجوب ملاقاتنا به من قبلكم.

إن ممارسة هذا الحق الديموقراطي الذي بفعل الضغط الإنتخابي، سيفتح لنا ولكم آفاقاً واسعة لإعطائكم مزيداً من الحقوق والأمتيازات.

 يقول "octavio paz": sin democracia, la libertad es una quimera " "من دون ديموقراطية، الحرية ليست إلا سراب" أرجوكم أن تقترعوا هنا أو في لبنان. Por favor, eligen aqui o en Libano

نحن هنا لنعلن آلية متابعة لربط غرف التجارة والصناعة اللبنانية الموجودة في العالم ببعضها البعض، وذلك لتعريف اللبنانيين المنتشرين على "مصالحهم المشتركة" ليدركوا أنهم ينتمون الى رابطة بشرية إقتصادية فاعلة وأقوى بكثير من قدرة كل وطن من أوطانهم بمفرده. نعم إن قوة اللبنانيين الإقتصادية مجتمعين هي أقوى من إقتصاد معظم الدول التي يتواجدون فيها.

نحن هنا لنعزز التواصل بشرياً وإلكترونياً. لذلك أطلقنا Lebanon connect ، diaspo


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024