منذ 6 سنوات | العالم / الأناضول

أبدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، "استغرابا شديدا" من الإجراء الأمريكي المتعلق باعتزام الولايات المتحدة إغلاق مكتب منظمة التحرير في العاصمة واشنطن.

وأمس الجمعة، أبلغت الإدارة الأمريكية المنظمة الفلسطينية بأنها "ستغلق مكتبها بواشنطن حال لم تشارك بمفاوضات مباشرة وهادفة من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل".

واليوم، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن ذلك "يفقد الإدارة الأمريكية أهليتها للقيام بدور الوسيط، وانسحابها من مهامها كراعية للعملية السياسية، من أجل تحقيق السلام الذي وعد الرئيس(دونالد) ترامب بالعمل للوصول إليه".

وأضاف في بيان تلقت الأناضول نسخة منه "هذا الإجراء يمثل خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الأمريكية- الفلسطينية، ويترتب عليه عواقب خطيرة بشأن عملية السلام، والعلاقات الأمريكية- العربية".

واعتبر أبو ردينة أن الإجراء "يمثل ضربة لجهود صنع السلام، ومكافأة لإسرائيل التي تعمل على عرقلة الجهود الأمريكية من خلال إمعانها في سياسة الاستيطان، ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين".

كما عبّر عن استغرابه "خاصة أن لقاءات الرئيس(الفلسطيني) محمود عباس، مع نظيره الأمريكي ترامب، تميزت بتفاهم كامل حول خطوات تمهد لاستئناف عملية السلام".

وأضاف "الجانب الفلسطيني لم يتلقّ أية أفكار (بشأن المفاوضات) على الرغم من مضي أشهر طويلة على لقاءات متعددة (أجرتها السلطة) مع الجانب الأميركي".

وتسعى الإدارة الأمريكية حاليا إلى إحياء المفاوضات، التي توقفت منذ أبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية والإفراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية، والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024