منذ 6 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8




ميزة جديدة أضافها فيسبوك لتكون صلة وصل للعالم وليتيح للمجتمعات الانفتاح اكثر على بعضها البعض،لكن هذه الميزة التي ربما اوجدت من اجل النقاشات وتبادل الافكار التي تتعلق بالحياة الاجتماعية والسياسية والرياضية بدأت تُستخدم في غير موقعها بظل غياب الرقابة الأبوية على الأبناء ، وان كان غالبية الشباب يلجاون الى المسنجر لاشباع شهواتهم ونزواتهم في ظل القيود التي يفرضها المجتمع على العلاقات الجنسية او حتى في ظل النظرة له، يلجا آخرون الى التحدث به عبر التعليقات مستخدمين كلمات نابية تعبر عن هذا الحرمان ولعل الضحية الاكبر في هذا الموضوع هن الفتيات فإن لم يكنّ ضحية الاغراءات فهن بالتأكيد ضحايا للتحرش.

لكن ما سنطرحه هنا يناقض كليا فكرة أن تكون الفتاة هي الضحية دائما إذ انه وفي ظل القيود المفروضة على الجنس، تحررت بعضهن حيث لجان الى أسلوب اللايف على الفيسبوك للتحرش في الفتيان ربما او لاثارتهن جنسيا، ما أثار موجة غضب من قبل المتابعين لهذه المرأة او كما ذكر البعض "متحول جنسيًا".

ففي إحدى المجموعات لجات فتاة الى تركيز الكاميرا على صدرها دون إظهار وجهها ما اثار الحقن في نفوس المتابعين وان استغل بعض الرجال هذا الأمر للتعبير عما يجول في أذهانهم من أفكار جنسية، اما "ف" التي يبدو انها لبنانية الجنسية بحسب المتابعين فإنها تعرضت لشتى انواع الشتائم نظرا للكلام المبتذل والايحاءات الجنسية التي تقوم بها عبر "المباشر" ، وما الغريب الا موجة الغضب التي أثارتها بين الشبان حيث دعا بعضهم الى تجاهلها وعدم التعليق على ما تقوم به.

ولعل من المفروض الاشارة الى ان احدهم نشر محادثة خاصة بينه وبين احدى الفتيات غير اللبنانيات، تطلب منه اقامة علاقة جنسية عبر الكاميرا ، الامر الذي رفضه الآخر حيث حذر الشباب من الوقوع في فخ هذه العصابة.

وانطلاقا من الحالات التي ذكرناها يبدو ان التحرش لم يعد حكرا على الشباب، اذ ان قلة قليلة من الفتيات أصبحن اكثر جرأة في طلب العلاقة .


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024