منذ 7 سنوات | حول العالم / CNN

ذكر موقع CNN الإخباري أن مفتشي الجيش أصدروا تقريراً يدّعي تورط اللواء ديفيد هايت، بممارسة جنس جماعي، وعلاقة غير مشروعة، ومحادثات غير لائقة عبر بريد الحكومة الإلكتروني. وهايت، اليوم، عاطل عن العمل، بينما يتساءل الخبراء عن سبب عملية كشف عشر سنوات كاملة من حياته، وحدث هذا الأمر بعدما اشتكى عليه شخص أكثر من مرة. ووفقاً لكبير المفتشين، بدأت حياة هايت الأخرى عام 2005، عندما كان يخدم مع الجيش في العراق. هناك، يبدو أنه التقى بهذه المرأة، جينيفر أرمسترونغ، التي لم يذكر اسمها في تقرير الحكومة ولكنها أكدت هويتها لجريدة "أمريكا اليوم" وقالت لهم إنها كانت على علاقة غير شرعية بهايت لأكثر من عشر سنوات، وهناك إثباتات من خلال البريد الإلكتروني والصور ووثائق أخرى. العلاقات غير الشرعية تخالف قواعد الجيش السلوكية، وهي مكروهة جداً عندما يكون مرتكبها ضابطا. لكن المصادر تقول لـCNN إن العلاقة لم تكن وحدها التي أثارت اهتمام البنتاغون. وفقاً لكبير المفشتين، هايت وصديقته الحميمة تبادلا الرسائل الجريئة عبر حساب هايت الحكومي. في بعض الأحيان كانا يناقشان نشاطات جنسية مختلفة ويصنعان أفلاماً بذيئة. اتهم هايت أيضاً باستخدام هاتفه 84 مرة للاتصال بها، هذا يعني 1400 دقيقة على حساب البنتاغون خلال ستة أشهر فقط. لكن الاتهام الأكبر هو أسلوب التبادل الجنسي، والذي يصفه التقرير بـ"الجنس الجماعي"، ويضيف أن صورة الثنائي موجودة على هذا الموقع لممارسي الجنس التبادلي. يقول الخبراء إن تصرفات هايت المزعومة كان من الممكن أن تشكل خطراً على الأمن الوطني، وهذا لأن هايت كان مسؤولاً عن أكثر من منصب في الجيش، بما فيها رد أمريكا على تدخل روسيا بأوروبا الشرقية. لو كانت علاقات وتصرفات هايت قد كشفت من قبل دولة أخرى، وفقاً للمصادر، لكان هايت قد أصبح عرضة للابتزاز والتجسس. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024