أكدت وازرة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دولياً خلال قصفه لأحد الأنفاق على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
وقال الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دولياً في قصف النفق، وأنواعاً من الغازات المحرمة دولياً".
وأضاف، أن "عدد الشهداء والإصابات التي وصلت مستشفيات وزارة الصحة في قطاع غزة، تدلل على أن هؤلاء الشبان، تعرضوا إلى كمية كبيرة من الغازات السامة والبارود".
وفي سياق منفصل، قال مدير مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور كمال خطاب، إن "الطواقم الطبية في المستشفى رصدت مواداً سامة جديدة في جثامين الشهداء الذين سقطوا جراء القصف".
وتابع، أن "معظم الشهداء والجرحى كانوا من طواقم الإنقاذ والإسعاف التي هرعت لمكان الاستهداف، قبل أن يستنشقوا الغازات السامة"، مشيراً إلى أن إدارة المستشفى قررت التحفظ على جميع المصابين حتى ساعات صباح الثلاثاء، تحسباً لتعرضهم لتداعيات استنشاق هذه الغازات.
واستشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لنفق جنوب شرق قطاع غزة، بينهم قيادي كبير في سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
