منذ 6 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8




شهدت قضية الطفل عباس خضر حجازي ابن بلدة كفرا الكثير من التناقضات بما يتعلق بالتعنيف والضرب الذي تعرض له في مدرسة كفرا الإبتدائية ، ففي حين توجهت أصابع الاتهام بداية إلى المعلمة "أ.د" اعتذرت المدرسة من اهالي الطلاب بعدما كانت قد وجهت عدة اتهامات للأم ليعود الطرفان من جديد ويعتذران من بعضهما البعض وليضعا اللوم في النهاية على زميل الطفل في الصف، وفي هذا الصدد وجهت المعلمة "آ.د" التي اتهمت بالتعنبف رسالة عبر صفحتنا لكل من اساء لها وهذا ما جاء في المضمون:

"من المعلمة ا. د. الى الذين تبارزوا لشتمي في قضية ضرب التلميذ عباس حجازي و بالأخص صفحة : بلدتي (بلدة جنوب لبنان) والتي ألغت رسالتي هذه فور نشرها على صفحتها, وبعد أن اعترف احد أصدقائه بضربه, والذي يرجع أمر تسميته أو عدمه للمدرسة (و الرسالة هذه غير موجهة للأهل الكرام) :

 بسم الله الرحمن الرحيم ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ أما إنه ليس بين الحق والباطل إلا أربع أصابع (المسافة بين الأذن والعين)، الباطل أن تقول سمعت، والحق أن تقول رأيت! 

ويل لكل همزة لمزة لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ من كان في قلبه حبّة خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية لا تطلبوا عثرات المؤمنين، فإنه من تتبع عثرات أخيه تتبع الله عثراته ـ وهذا كناية عن أن الله يحصي عثراته في عمله ـ ومن تتبع الله عثراته يفضحه ولو في جوف بيته ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا 

 يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتَبّع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه 

وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا  

شكر الإله بطول الثناءِ 

وشكر النظير بحسن الجزاءِ 

وشكر الدنيء بحسن العطاءِ أوليتني نعماً أبوح بشكرها 

 وكفيتني كل الأمور بأسرها فلأشكرنّك ما حييت وإن أمت 

فلتشكرنّك أعظمي في قبرها


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024