صدمة تلقتها والدة الطفل عباس حجازي الذي يدرس في مدرسة كفرا الابتدائية بعدما عاد إلى البيت وعلى وجهه آثار ضرب وتعنيف تعود لأسباب تتعلق بشيطنته في الصف،حيث يبدو أن المعلمة (آ.د" ) غضبت جدًا ووجدت في تصرفات عباس الطفولية وعدم الرد عليها بعدما نادته سببا كافيا لضربه بقوة.

ورغم الخطأ الذي يتنافى مع قانون وزارة التربية والتعليم بما يتعلق باستخدام اسلوب الضرب أو التعنيف، لم تتراجع المدرسة عن قراراها انما لجات لحيلة اخرى للدفاع عن المعلمة المذكورة وقد وجهت المدرسة للوالدة أقسى الاتهامات من ضمنها أن عباس كان ضحية لتعنيف والدته في العام الماضي وان "زوجها هددها بالطلاق" ،ما دفع لرواد صفحات التواصل ومن بينها الوالدة بالتعبير عن الاسف حيث اعتبرت الأم بانه يحق لها ما لا يحق لغيرها بما يتعلق بطفلها نافية موضوع الطلاق ومؤكدة "الكدمات ظهرت مرة واحدة على طفلها جراء تعنيفها له"

هذا الاتهام الذي يوضع في خانة التشهيربالوالدة والتي أكد كل من يعرفها لموقع LIBAN8  انها امرأة ودودة ولا تحب افتعال المشاكل دفع بها الى تقديم شكوى لدى وزارة التربية بحق المعلمة، الأمر الذي دفع بذوي المقامات في بلدة كفرا بالتدخل لحل الأمور بالتراضي،فكان بيان الاعتذار المذكور  أدناه من المدرسة حيث تم توضيح ما جرى.