منذ 6 سنوات | لبنان / الشرق الأوسط



بدأ قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون زيارة رسمية إلى واشنطن، تلبية لدعوة رسمية من رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد، حيث يناقش مع مسؤولين أميركيين، جدول أعمال حافلاً بالملفات المتصلة بمكافحة الإرهاب، والتعاون العسكري بين البلدين، وتعزيز الدعم الأميركي للجيش اللبناني، في مرحلة يتصدّى فيها الأخير لمواجهة الأخطار التي قد تأتي عبر الحدود أو من الداخل.


وإذا كانت مهمّة قائد الجيش في واشنطن محصورة بالجانب العسكري، فهي تعبّر عن رسالة أميركية تتجاوز في أبعادها حدود لبنان، خصوصاً أن المسؤولين الأميركيين، لا يتوقفون عن التأكيد على أن الجيش اللبناني وحده المخوّل حماية حدود لبنان، وتحصين الاستقرار الداخلي، من هنا أكدت مصادر مواكبة للزيارة، أن لقاءات العماد عون ستركز على التعاون المشترك بين البلدين في مكافحة الإرهاب، وسبل تفعيل التعاون والدعم العسكري الأميركي للبنان.


وأوضحت مصادر "الشرق الأوسط"، أن قائد الجيش سيتطرق في محادثاته إلى الاختبار الناجح للبنان في معركة فجر الجرود، ورؤيته لدور الجيش في المرحلة المقبلة، وتطوير قدراته التسليحية والبشرية والتدريبية، وسيقدّم للجانب الأميركي، قائمة بما يحتاجه الجيش من أسلحة وذخائر وآليات، تتلاءم مع المهام الملقاة على عاتقه في المرحلة المقبلة، لجهة حماية حدود لبنان من أي تهديد خارجي، وحماية وتعزيز الأمن والاستقرار في الداخل.


وكشفت مصادر مواكبة، أن الزيارة ستتوّج باحتفال تكريمي سيقام للعماد عون في كلّية الدفاع الوطني في واشنطن، التي تعدّ أهمّ الجامعات العسكرية في العالم، وهي الكلّية التي أجرى فيها خلال العام 2009 دورة لمدة سنة كاملة على مكافحة الإرهاب الدولي. 

وقالت: هذا التكريم يعبّر عن التقدير الذي تخص به السلطات الأميركية قائد الجيش، الذي أثبت كفاءة وقدرة عاليين ونال ثقة الشعب اللبناني، غداة تبوئه منصبه على رأس المؤسسة العسكرية، على أن ترفع صورة للعماد عون في قاعة الشخصيات المكرّمة في الجامعة، وتذكر إلى جانبها دورة مكافحة الإرهاب الدولي التي التحق بها لمدة عام وتخرّج منها في العام 2009.







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024