منذ 6 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8




"شو رأيكم يا جماعة المعلمة "آ.د" مدرسة كفرا ،المعلمة اللي بتكون هيك شو لازم يعملوا فيها؟" عبارة مع صورة لطفل تظهر على وجهه آثار كدمات وتعنيف كانتا كفيلتين بتوجيه كافة كلمات الحقد والعصبية اتجاه المعلمة المذكورة ، وفي استفسار لموقع LIBAN8  عما حصل، أكدت مصادر  قريبة من عائلة الطفل عباس حجازي انه تعرض للتعنيف والضرب على إثر شيطنته في الصف وفي حين طالب رواد صفحات التواصل الاجتماعي بإنزال أشد العقوبات بالمعلمة ومعاقبتها وتقديم شكوى بها الى وزارة التربية والتعليم التي تمنع اسلوب الضرب منعا باتا وتعاقب من يتبعه،رأى آخرون ان المعلمة ربما فقدت اعصابها وبرر لها البعض اسلوبها قائلين "الأم بتضرب ابنها كيف معلمة بالصف ما بكن ياها تعصب"


وان كانت الغاية في تأديب الطفل لا تبرر وسيلة الضرب، حاول موقع LIBAN8 التواصل مع مدرسة كفرا الابتدائية للوقوف عما جرى حيث تبين بالقليل من البحث أن إحدى المعلمات أوضحت على صفحة "مدرسة كفرا الابتدائية" حقيقة هذه الصورة وفي التفاصيل التي تم ذكرها أن وزارة التربية تعلم بوضع الطالب عباس حجازي" حيث أشارت أنه في العام الماضي كانت ترى "هذه الكدمات على وجهه يوميا وبشكل أفظع" وتضيف أنها "لم تتوقع أن تكون والدة الطفل هي المسؤولة عن هذه الكدمات" واشارت المعلمة التي لم تذكر اسمها في التوضيح انها اتصلت بالوالد وطلبت حضوره وتم التسجيل والتوثيق حرصا على التلميذ " واخبرت والده حرفيا أنه "اذا تكرر هذا الضرب سأتصل بالشرطة" وكانت الاجابة "ان مشاكله مع زوجته تعود لضربها المبرح لاطفالها حيث هددها بالطلاق آخر الامر"


واستنكرت المعلمة هذا التشهير بالمدرسة والمعلمة التي تعتبرها كفوءة وحنونة واستغربت عن السبب الذي يجعل والدة علي تتهجم على المدرسة دون العودة اليها للتأكد من الحقيقة وما إذا كان هذا الضرب من فعل زميل له او لا.

Image may contain: 1 person, closeup and text


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024