منذ 6 سنوات | أنت وطفلك / فوشيا




في ظل ما هو معروف عن المخاطر الصحية التي تطال الأطفال نتيجة تعرضهم لبعض المواد الكيميائية، جاءت دراسة أمريكية حديثة لتحذر من أن تعريض الأطفال لمادة بيسفينول إيه (BPA ) – التي تدخل في صناعة البلاستيك منذ ستينيات القرن الماضي – قبل أو بعد ولادتهم من الممكن أن يصيبهم بمشكلات في المعدة.

وتبين، وفق ما ورد بتلك الدراسة التي أعدتها الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهري، أن التعرض لتلك المادة قد يضر بالتوازن الحاصل بين البكتيريا الضارة والنافعة في معدة الأطفال، وشدد الباحثون على أن تجنب تعريض الطفل لتلك المادة بعد ولادته أمر مهم كما هو الحال قبل ولادته لأنه قد يتعرض لها من خلال حليب الأم.

وخلص الباحثون إلى أن التأثيرات الكيميائية التي يتعرض لها الطفل في الأيام الأولى بعد الولادة من الممكن أن تظل مستمرة بآثارها السلبية على صحته بشكل دائم.

والخطير في الأمر هو أن تلك المادة تدخل في تصنيع كثير من الأواني الخاصة بحفظ الأطعمة والمشروبات، كزجاجات المياه، واستطاع الباحثون أن يثبتوا حقيقة أن الأطعمة من الممكن أن تمتص تلك المادة إذا كانت مخزنة بأوان مصنوعة منها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024