ستدعت وزارة الخارجية الأردنية القائم بالأعمال السوري أيمن علوشلاحتجاجا على تصريحات أدلى بها واعتبرتها عمّان إساءة ومحاولة مدانة لتشويه مواقفها. 

وأبلغت الوزارة القائم بالأعمال بضرورة الالتزام بالأعراف والمعايير الدبلوماسية في تصريحاته وتصرفاته، وأنها ستتخذ الإجراءات المناسبة وفق الأعراف والقوانين الدبلوماسية إذا تكررت الإساءة.

وكان علوش قد أدلى بتصريحات صحفية استعرض فيها ما وصفه بسجل عدائي للأردن حيال بلاده.

كما أن صحيفة "الدستور" اليومية نقلت عن مصادر حكومية رفضها ما نقل على لسان القائم بالأعمال السوري في عمّان؛ من أن فتح معبر نصيب-جابر الحدودي بين الأردن وسوريا هو رغبة أردنية.

وأكدت تلك المصادر أن القول بأن فتح المعبر رغبة أردنية "غير دقيق، بل العكس هو الصحيح، لأنها رغبة سورية أكثر منها رغبة أردنية"، مؤكدة أن إعادة فتح المعبر فيه مصلحة سورية أكثر منها مصلحة أردنية.

وتحدثت وسائل إعلام محلية أخرى أن الدبلوماسي السوري شارك في ندوة داخل المملكة وشكك فيها بموقف الأردن من حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973.

وذكرت أن علوش تطرق لمشاركة سوريا ومصر في تلك الحرب ضد إسرائيل دون ذكر الأردن، فنبّهه أحد الحضور إلى ذلك، فرد عليه الدبلوماسي السوري بأنه لا يعرف عن المشاركة الأردنية شيئا.

وفي نهاية مايو/أيار 2014، طرد الأردن سفير النظام السوري لديه بهجت سليمان بعد تحذيرات متكررة له بعدم تجاوز الأعراف الدبلوماسية، ليتم تخفيض مستوى العلاقات إلى درجة القائم بالأعمال.