منذ 6 سنوات | العالم / الحرة

أعلنت وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية استعدادها لمنع استيراد أية منتجات يتم تصنيعها بواسطة عمال كوريين شماليين في الصين، فيما قالت وكالة أسوشييتد برس في تحقيق لها إنها كشف أن عمالا من كوريا الشمالية يشاركون في تصنيع منتجات سمكية لصالح شركات أميركية.

وأفاد تحقيق الوكالة بأن عمال كوريا الشمالية في المصانع الصينية يتقاضون أجورا زهيدة فيما تذهب غالبية أموالهم لصالح النظام الكوري الشمالي، ما يعني أن الأميركيين الذين يشترون منتجات سمكية مكتوب عليها أنها مصنعة في الصين ربما يمولون من دون قصد النظام الكوري الشمالي.

وقالت وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية في بيان إنها تراجع هذه المزاعم وسوف تمنع استيراد هذه المنتجات وأية منتجات أخرى إذا لزم الأمر.

ونقلت أسوشييتد برس عن مسؤول باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض قوله الخميس إن خطط كوريا الشمالية لتصدير عمالتها للخارج تؤكد أهمية ما قامت به واشنطن بشأن الدفع باتجاه تقييد تشغيل العمال الكوريين الشماليين في دول أخرى.

ودعا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته كل الدول إلى الالتزام بالعقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية والتي تقضي بمنع استقدام عمال كوريين شماليين.

وكانت الصين قد تعهدت بمنع استيراد المنتجات الكورية الشمالية من الأسماك وبعدم استقبال المزيد من عمال كوريا الشمالية على أن يتم بدء تنفيذ هذا الأمر العام المقبل.

وأشارت أسوشييتد برس إلى أن العمال الذين ترسلهم بيونغ يانغ إلى الصين لا يزالون يعملون بالمصانع الصينية لكنهم لا يحصلون سوى على نسبة ضئيلة من أجورهم.

وأوضحت أن هناك حوالي ثلاثة آلاف كوري شمالي يعملون بمجمع صناعي في مدينة هونتشون الصينية، التي تقع بالقرب من الحدود الكورية الشمالية.

وأضافت أن بيونغ يانغ ترسل الآلاف من مواطنيها إلى الخارج، ما يحقق لها دخلا سنويا يتراوح بين 200 إلى 500 مليون دولار، وهو ما يساهم بشكل كبير في تمويل برنامجيها الصاروخي والنووي، الذي قالت إنه كلفها حوالي مليار دولار حتى الآن.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024