منذ 6 سنوات | العالم / الشرق الأوسط


أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أهمية الزيارة التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى بلاده غداً (الخميس)، مشيراً إلى أنها تمثل «انعطافة حقيقية» في علاقات البلدين، وتنقل التعاون بين الرياض وموسكو إلى «مستوى جديد تماماً»، بما يحقق «مساهمة عميقة الفائدة في استقرار منطقة الشرق الأوسط».

وأوضح في حوار مع «الشرق الأوسط» أن موسكو تشارك الرياض القناعة «بضرورة تحقيق مزيد من التطور المتصاعد» في علاقات البلدين على مختلف الأصعدة، بما في ذلك جهود ضمان الاستقرار الإقليمي والعالمي.

 وكشف أن هناك حواراً متواصلاً على أرفع المستويات بين الرياض وموسكو «بدأ في تحقيق جملة من الثمار الملموسة». وشدد على أهمية استمرار التنسيق فيما يخص الأزمات الإقليمية واتفاق خفض إنتاج النفط.

وحول الملف السوري، نوّه لافروف بالجهود التي تبذلها السعودية لتشكيل وفد «الهيئة العليا للمعارضة»، موضحاً أنه «قد يصبح شريكاً منصفاً» في محادثات جنيف. 

ودعا «جميع الجهات الفاعلة إلى التخلي عن أطماعها الخاصة والمساهمة الكاملة في إعادة الاستقرار والأمن» إلى سوريا والمنطقة. 

ورأى أن رؤية بلاده للحل تركز على «إعادة بناء البنية التحتية المدمّرة ورفع العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضتها دول عدة على سوريا، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية».

وتحدث الوزير الروسي عن «حملة مصطنعة معادية لروسيا داخل الولايات المتحدة تتضمن تكهنات بتدخل مزعوم في الانتخابات الرئاسية». 

غير أنه رأى أن هناك أملاً في أن بمقدورنا التغلب على الأزمة الحالية.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024