أكد وزير الخارجية ريكس تيلرسون أن بلاده طردت الثلاثاء 15 دبلوماسيا كوبيا على خلفية حوادث غامضة أثرت على صحة 22 موظفا في سفارتها في العاصمة الكوبية، مؤكدا أن بلاده ستحافظ على علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا رغم تقليص عدد موظفيها في السفارة إلى الحد الأدنى.
وأفاد تيلرسون في بيان: "إلى أن تتمكن كوبا من ضمان سلامة دبلوماسيينا لديها، فستبقى سفارتنا مقتصرة على موظفي الطوارئ للتقليل من عدد الدبلوماسيين المعرضين للخطر". والاعتداءات، التي وصفت في البداية على أنها صادرة عن جهاز صوتي ما، أثرت على 22 موظفا بالسفارة في هافانا على الأقل خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأظهر الأشخاص الذين تأثروا عوارض جسدية بينها أوجاع في آذانهم وفقدان للسمع ودوار وصداع وتعب ومشاكل في الإدراك وصعوبات في النوم.
ولم تتم إعادة العلاقات الدبلوماسية الأمريكية-الكوبية بشكل كامل حتى العام 2015، إلا أنها تدهورت منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب الرئاسة مطلع العام الجاري.