منذ 6 سنوات | العالم / فرانس24

قررت الولايات المتحدة الثلاثاء طرد 15 دبلوماسيا كوبيا على خلفية تعرض 22 موظفا في سفارتها بهافانا لهجمات صوتية غريبة أثرت على وضعهم الصحي، حسب ما أعلن وزير الخارجية ريكس تيلرسون في بيان. وكانت واشنطن استدعت الجمعة "أكثر من نصف دبلوماسييها" من كوبا.

أكد وزير الخارجية ريكس تيلرسون أن بلاده طردت الثلاثاء 15 دبلوماسيا كوبيا على خلفية حوادث غامضة أثرت على صحة 22 موظفا في سفارتها في العاصمة الكوبية، مؤكدا أن بلاده ستحافظ على علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا رغم تقليص عدد موظفيها في السفارة إلى الحد الأدنى.

وأفاد تيلرسون في بيان: "إلى أن تتمكن كوبا من ضمان سلامة دبلوماسيينا لديها، فستبقى سفارتنا مقتصرة على موظفي الطوارئ للتقليل من عدد الدبلوماسيين المعرضين للخطر". والاعتداءات، التي وصفت في البداية على أنها صادرة عن جهاز صوتي ما، أثرت على 22 موظفا بالسفارة في هافانا على الأقل خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأظهر الأشخاص الذين تأثروا عوارض جسدية بينها أوجاع في آذانهم وفقدان للسمع ودوار وصداع وتعب ومشاكل في الإدراك وصعوبات في النوم.

ولم تتم إعادة العلاقات الدبلوماسية الأمريكية-الكوبية بشكل كامل حتى العام 2015، إلا أنها تدهورت منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب الرئاسة مطلع العام الجاري.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024