منذ 6 سنوات | العالم / القبس


هدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بأن بلاده ستستأنف تخصيب اليورانيوم، إذا ما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وأعرب عن توقعه بأن تتراجع الولايات المتحدة عن الاتفاقية، لكنه قال إنه يأمل في أن تتمسك أوروبا بها.

ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأميركي، دوناد ترامب، وهو معارض عنيد للاتفاقية، الشهر القادم إن كان يرى أن إيران قد التزمت ببنودها. وقال ظريف في مقابلة مع صحيفتي الفايننشال تايمز والغارديان البريطانيتين إنه في حال انهيار الاتفاقية فلن تكون إيران ملزمة بالقيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم وعدد أجهزة الطرد المركزي وإنتاج البلوتونيوم. لكنه شدد على أن إيران ستستخدم التكنولوجيا النووية في الأغراض السلمية فقط.

وقال ظريف في المقابلة التي أُجريت بمقر البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك «إما أن تلتزم بها (الاتفاقية) أو تنحيها جانبا. لا يمكن أن تكون نصف حامل».

وأضاف وزير الخارجية الإيراني «افتراضي واعتقادي أنه (ترامب) لن يقر (الاتفاقية) ومن ثم يسمح للكونغرس باتخاذ القرار». وتابع «الاتفاقية سمحت لإيران بمواصلة الأبحاث والتطوير. وبالتالي فقد طورنا قاعدتنا التكنولوجية. إذا قررنا الانسحاب من الاتفاقية فإننا سننسحب وبحوزتنا تكنولوجيا أفضل».

وفي حديثه عن ترامب قال ظريف «اعتقد أنه أرسى لنفسه سياسة بألا يكون متوقعا، والآن يحول هذا إلى كونه غير أهل للثقة أيضا. لقد انتهك روح الاتفاقية وكل ما يرتبط بها».

وأوضح ظريف أن خيارات إيران «ستعتمد على كيفية تعامل المجتمع الدولي مع الولايات المتحدة».

وقال «إذا قررت أوروبا واليابان وروسيا والصين أن تنضم إلى الولايات المتحدة، اعتقد بأن هذا سيكون نهاية الاتفاقية». وأضاف «على أوروبا أن تستحوذ على دفة القيادة».

وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن بإمكانهم أن يحموا المستثمرين الأوروبيين في إيران من الناحية القانونية إذا عادت الولايات المتحدة لفرض عقوبات»


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024