خبر كالصاعقة تلقاه أهالي لالا في البقاع الغربي ،بعدما أصدرت مدرسة المقاصد الاسلامية بيانا أبلغت فيه اهالي الطلاب المسجلين فيها انها ستقفل في العام الدراسي 2017-2018 وجاء في البيان "

نأسف لابلاغكم أن مدرسة المقاصد الاسلامية ستقفل في "لالا" ستوقف عن التدريس للعام 2017-2018 علما أن تسجيل أولادكم مؤمن في مدرسة المقاصد-القرعون والخيار يعود لحضرتكم بالانتقال إلى مدرسة المقاصد المذكورة او التسجيل في مدرسة أخرى.

مع الاعتذار الشديد لتأخيرنا بإبلاغكم قرار الاقفال وشكرا لتفهمكم"

وفي حين أن الاسباب التي تتعلق بإقفالها لم تذكر في البيان إلا ان الاسباب كشفت لاحقا وتبين أن السبب الرئيسي في القرار يعود لتدنّي عدد الطلاب المسجلين للعام الدراسي الحالي حيث بلغ عددهم حوالي الـ50  طالبا فقط.

ولأن مدرسة المقاصد بالنسبة لأهل "لالا" أكثر من مجرّد مؤسسة تعليمية حيث خرّجت أجيالا على مدى 57 عامًا، عبر الأهالي على صفحات التواصل عن غضبهم بهذا القرار وطالبوا المدرسة بإعادة فتح أبوابها نظرًا لتاريخها ولأهميتها في البلدة، وقد عبّر أحد الاساتذة عن حزنه الشديد بما يتعلق بهذا القرار فكتب " وداعا مدرسة المقاصد..وداعا أيتها اليتيمة..وداعا يا شمسا كسفت..وداعا يا نورا أضاء العقول..ماذا أقول في يوم إغلاقك.."

أمّا من تعلّم في هذه المدرسة فقد علّق قائلا "خبر مؤسف جدًا" وفي حين سأل أحدهم أين "يد المساعدة عند الغرق" لبى أحد الأشخاص الخيرين النداء بعد هذه الحملة وتبرع بتسجيل 100 طالب في المدرسة من أجل إعادة فتحها.

يُذكر ان مدرسة "لالا" الرسمية أيضًا مقفلة وعليه فإنه بحال إقفال هذه المدرسة سيتوجب على الطلاب تكبّد مشقة الدراسة في منطقة أخرى.