منذ 6 سنوات | لبنان / الشرق الأوسط


أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في مؤتمر صحافي أمس، تعيين الدكتورة منى نمر، نائبة رئيس جامعة أوتاوا لشؤون الأبحاث، ومديرة مختبر علم الوراثة الجزيئية التابع لجامعة أوتاوا، كبيرة لعلماء كندا ومستشارة رئيس الحكومة للشؤون العلمية.
وكان ترودو، وهو زعيم حزب الأحرار الكندي، قد تعهد في أثناء حملته الانتخابية الماضية بإنشاء منصب مدير علمي من أجل تسهيل الوصول إلى البحوث التي تجري داخل الوزارات الكندية، كي تعمد الحكومة الاتحادية إلى أخذ نتائج هذه البحوث في الاعتبار عند حسم قراراتها.
الدكتورة نمر، تتحدر من أصل لبناني، بدأت دراستها الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت، قبل أن تفرض عليها الحرب اللبنانية مغادرة لبنان عام 1976 إلى الولايات المتحدة. وهناك تابعت دراستها في جامعة ويتشيتا ستايت بولاية كنزاس الأميركية، وحصلت على درجة البكالوريوس في العلم، ثم انتقلت إلى كندا، حيث حصلت على الدكتوراه عام 1981 من جامعة ماكغيل المرموقة في مدينة مونتريال. وهي تغادر منصبها الحالي نائبةً رئيس لشؤون الأبحاث في جامعة أوتاوا بعد أكثر من عشر سنوات أمضتها فيه تولّيه.
نمر، بحكم منصبها، سترفع تقاريرها إلى رئيس الحكومة الاتحادية ووزيرة العلوم كيرستي دنكان، ومهمتها وفق «وكالة الصحافة الكندية»، تقديم المشورة إلى صانعي القرار في الحكومات، والمساهمة في شفافية البحث العلمي. يُذكر أنه كان لكندا مستشار وطني علمي بين عامي 2004 و2008، لكن الحكومة المحافظة السابقة ألغت هذا المنصب. ويأتي الإعلان عن تعيين مديرة علمية في الوقت الذي يحث فيه العلماء حكومة الأحرار (يسار الوسط) على استثمار المزيد من الأموال في البحوث العلمية. وأظهر تقرير أعدته لجنة من الخبراء بطلب من الوزيرة دنكان، وتم الكشف عن نتائجه في أبريل (نيسان) الماضي، أنه لا بدّ من ضخّ 1.3 مليار دولار إضافي في غضون السنوات الأربع المقبلة لدعم البحوث الأساسية.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024