منذ 6 سنوات | حول العالم / وكالات



احتفظ راسل دافيسون بريطاني يبلغ من العمر 50 عاماً بـ جثة زوجته ويندي بعد وفاتها بمرض السرطان لمدة 6 أيام في منزلهما دون دفنها، وقرر هو وأبنائما الأربعة أن يبقوا معها في نفس الغرفة ليودعونها “الوداع الأخير”.

وقال “دافيسون” لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية :”لم يكن هناك شيء مزعج في وجودي معها في نفس الغرفة بعد موتها،كانت تبدو جميلة جداً، وكأنها على قيد الحياة”.

وأضاف: ” لقد أعطاني ذلك الوقت لأدرك أنها ماتت حقاً، وأظهر ذلك لي أن الحياة يجب أن تستمر، وساعدني ذلك على تفهم أنها لم تعد موجودة” .

كافحت “ويندي” السرطان لمدة 10 سنوات، بعد أن تم تشخيصها أول مرة في عام 2006 وقد خضعت لعملية استئصال الرحم، ولكن فشل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي كذلك، ولكن الورم عاد في نهاية المطاف، وقبل ثلاث سنوات أعطيت “ويندي”ستة أشهر للعيش بحسب الأطباء، وقررت هي وراسل القيام بجولة في العالم وزيارة 15 بلدا في جميع أنحاء أوروبا، وأنهى ألم ويندي الرحلة، وفضلت أن تموت في المنزل مع راسل وأبنائها الأربعة وكلبها المدلل .
وقام الزوج بتمريضها على مدار الساعة حتى توفيت بسلام صباح يوم 21 أبريل.
وكان راسل قد اتخذ في السابق قرارا بإبقاء جثة ويندي في منزله، وأضاف راسل: ” لقد نمت بجوار جثة زوجتي سته أيام”.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024