منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post


ضبطت الشرطة المغربية أحد الأطر القيادية في "حركة الإصلاح والتوحيد" المغربية ، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة ، وهو يقيم علاقة جنسية مع إحدى عضوات الحزب البارزات داخل سيارة قرب شاطئ البحر. وقال موقع "ارم نيوز" إن الشرطة استفسرت عن طبيعة العلاقة بينهما ، فادعى الأستاذ الجامعي والداعية الإسلامي المعروف ، الدكتور "مولاي عمر بن محمد"، في البداية أنها زوجته ، ثم أنهما متزوجان عرفياً، وفي الأخير حاول إرشاء رجال الشرطة. وكشفت التحقيقات أن المعنيين بالأمر لا تربطهما أية علاقة شرعية ، وأن الرجل متزوج ورب عائلة ، بينما "فاطمة النجار" أرملة من وقت قريب، وقد تم إطلاق سراحه بعد تنازل زوجته عن متابعته بالخيانة الزوجية، كما أطلق سراح المرأة، وستتم محاكمتهما في الأول من أيلول المقبل ، بتهم الفساد (يقصد بها الزنى في القانون المغربي)، والخيانة الزوجية والمشاركة فيه، ومحاولة الإرشاء. وفي ذات السياق ، أصدر المكتب التنفيذي لحركة الإصلاح والتوحيد بلاغا يوم الأحد جاء فيه أنه "بناء على تصريح الأخ مولاي عمر بن حماد والأخت فاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، قرر المكتب تعليق عضويتهما، وأكد رفضه التام للزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج ، واعتبر ما قاما به خطأ ، لكن ذلك لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024