تناول الصحافي معن حمية في صحيفة البناء التحذيرات الأمنية الغربية للرعايا في لبنان لا سيما الأميركية منها التي حذرت رعاياها من ارتياد كازينو لبنان ومحيطه بذريعة وجود تهديدات إرهابية، وقال: اللافت أنّ هذا التحذير الأميركي، جاء في وقت سجّل فيه لبنان، جيشاً ومقاومة، إنجازاً كبيراً تمثّل بطرد الإرهاب من سلسلة جرود لبنان الشرقية، وإنزال الخطر الإرهابي إلى أدنى مستوياته، والسؤال المحيّر، لماذا لجأت السفارة الأميركية إلى إصدار تحذيرات من أعمال إرهابية تقترن بتحديد مواقع معينة؟ وماذا لو كانت هذه التحذيرات جدية، ويعمل الجيش اللبناني للإطباق على المخططين والمنفذين؟ ذلك، يُعتبر إفشاء السفارة الأميركية في بيروت معلومة أمنية حول تهديدات إرهابية، تقويضاً لمقتضيات تحصين الأمن الوطني اللبناني. وإذا ثبت أنّ هذا الإفشاء حصل من دون إبلاغ الأجهزة الأمنية اللبنانية بالتهديد الإرهابي مسبقاً، على غرار عدم إبلاغ وزارة الخارجية اللبنانية بصدور بيان السفارة، تكون الولايات المتحدة الأميركية، مسؤولة بصورة مباشرة، عن أضرار كبيرة لحقت بلبنان، على الصعيدين الأمني والاقتصادي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024