منذ 6 سنوات | حول العالم / وكالات



نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تفاصيل واقعة غريبة منذ عام 2005، حيث ألقت الشرطة القبض على رجل الأعمال البريطاني جيمس لويد بعد اتهامه بالتورط في 6 عمليات اغتصاب، ولكن الشرطة كانت تعتقد أن العدد الحقيقي لضحاياه يمكن أن يصل إلى 120 امرأة.

وفقاً لصحيفة “ذا صن”، فقد عاش هذا الرجل حياة مزدوجة ملتوية حيث كان صباحاً رجل أعمال لديه طفلين في الظاهر، ولكن ليلاً في الخفاء سائق سيارة أجرة اغتصب النساء وسرق أحذيتهن منذ عام 1980.

ظلت القضية لمدة 17 عاماً، ولكن تم فتحها من جديد مصادفة في عام 2002 بعد القبض على شقيقة لويد بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، وبأخذ عينة من حمضها النووي، ثبت أنها شقيقة المجرم القديم مجهول الهوية.

وجدت الشرطة إثبات أن الرجل قد قام بجرائمه منذ 1980، عندما لم يجدوا شيئاً في منزله و تقرر البحث في محل عمله، وكشف البحث في المكتب عن مخبأ سري لأكثر من 100 زوج من الأحذية ذات الكعب العالي، فضلا عن جوارب كانت قد استخدمت لربط الضحايا أثناء عملية الاغتصاب.

وأوضح أحد الموظفين أن رئيسه كان يقضي الكثير من الوقت في مكتبه ولم يحب الآخرين أن يدخلوا إلى هناك.

وتراوحت أعمار ضحايا لويد بين 18 و 54 عاما، وتعرضت جميعها للهجوم في منطقتي روثرهام وبارنسلي في جنوب يوركشاير بين عامي 1983 و 1986 في الغالب.

وحكم على لويد بالسجن 14 عاماً، ولكن تم تخفيف الحكم فيما بعد إلى 7 سنوات.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024