منذ 7 سنوات | اقتصاد / سبوتنيك

قد لا يكون هناك مجال للمقارنة بين إسبانيا والبرتغال فيما يتعلق بحجم السياحة في البلدين، ربما لأن البرتغال لا تمثل وجهة سياحية هامة، إلا أنها اليوم أصبحت مقصدا جديدا للسياح من كافة دول العالم. 

 فقد شهدت إسبانيا والبرتغال وغيرهما من دول حوض المتوسط الأوروبية انتعاشاً كبيراً في أعداد السياح لهذا العام، في ظل عزوف المسافرين عن وجهات مرّ عليها شبح الإرهاب. ووفقا لرئيس مجلس السفر والسياحة الدولي، ديفيد سكاوسيل، ارتفع عدد السياح الذين قصدوا تلك الوجهات ما بين 20 و30 في المائة، مقارنة بأعداد العام الماضي. 

وأجبرت الاعتداءات الإرهابية ملايين المسافرين على تجنّب وجهات مثل مصر وفرنسا وتونس وتركيا، ووفقا للأمم المتحدة، انخفضت أعداد السياح الذين زاروا مصر هذا العام إلى النصف. ولم تَسلم فرنسا، التي تعتبر الدولة الأشهر بين السياح عالمياً، من آثار الاعتداءات الإرهابية، ما ساهم في صعود تصنيفات دول مثل إسبانيا، التي أصبحت ثالث أشهر وجهة سياحية في العالم، وإيطاليا، التي صُنّفت في المرتبة الخامسة، بحسب منظمة السياحة العالمية. كما وشهدت بلغاريا زيادة بارزة في عدد السياح الذين أقبلوا عليها هذا الصيف، وتمتاز البلاد بشواطئها الجميلة المطلة على البحر الأسود. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024