منذ 6 سنوات | لبنان / الشرق الأوسط


كشفت مصادر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة لـ"الشرق الاوسط"، عن خطة جديدة يتم بموجبها العمل على استحداث آليات تطبيقية لها، من خلال تشكيل مجموعة لجان لإنهاء ملف الجماعات المتطرفة والمطلوبين داخل المخيم، في وقت قللت فيه من أهمية المعلومات الواردة عن تعزيز "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" تحسباً لأي طارئ، وهي فصيل فلسطيني مقرب من النظام السوري.


ولفتت "فتح" إلى أن "هذه الخطة تقسّم المطلوبين إلى 3 فئات: فئة أولى، تضم المطلوبين بقضايا مخدرات، فتتم تسوية أوضاعهم بعد تسليم أنفسهم. وثانية، تشمل المنتمين لجماعات إرهابية والمطلوبين بقضايا إطلاق نار لم تتلوث أيديهم بالدماء، فيسلمون أنفسهم أيضاً، ما يؤدي لتخفيف الأحكام عنهم، ونكون بذلك قد خففنا البيئة الحاضنة للجماعات المتطرفة".


واوضحت ان الفئة الثالثة تبقى، وتضم المطلوبين الخطرين، فيتم العمل على تسوية تقضي بترحيل الفلسطينيين وغير الفلسطينيين منهم إلى سوريا، على ألا يشمل ذلك المطلوبين اللبنانيين الذين تصر الدولة اللبنانية على محاكمتهم، مشيرة إلى أنّه في حال لم يرضخ هؤلاء لعملية الترحيل، أو لم يسلموا أنفسهم، نكون عندها مضطرين للقيام بعمل عسكري لإنهاء وجودهم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024