زعمت مصادر مطلعة لدى الرئاسة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى نظيره السوري بشار الأسد في العاصمة الجديدة لكازاخستان أستانا.
وذكر موقع “خبردار” الإخباري التركي أن أردوغان اجتمع بالأسد بناء على طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني بمدينة أستانا. وليس من المعروف بعد القضايا التي تم تناولها خلال اللقاء وما إن كانت الرئاسة التركية ستصدر بيانًا رسميًّا بشأن الأمر أم لا.
يُذكر أن صحيفة آيدنلك اليسارية قد أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن هيئة مدنية مقربة لأردوغان التقت مسؤولين كبارًا من نظام الأسد، مفيدة أن الوفود التقت على الحدود السورية واللبنانية بموجب بروتوكول الدولة.
وأضافت الصحيفة أنه تم إجراء لقاءات مع مسؤولين أمنيين بارزين خلال الزيارة التي استمرت 3 أيام، وأوضحت أن التطورات الأخيرة تشير إلى اقتراب الفترة التي ستشهد إعادة فتح السفارة التركية في دمشق وتحولها إلى مركز مقاومة مشتركة ضد العمال الكردستاني / الاتحاد الديمقراطي الكردي، على حد قولها.
وفي إطار تعليقه على هذا الخبر، قال صاحب حساب “نبض تركيا” على موقع تويتر في تغريدات متتالية: “إذا أصبحت زرّا يضغط عليك الجميع! مصادر تزعم أن أردوغان بدأ مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد لإيجاد حل للمشكلة السورية بطلبٍ، أو بعبارة أصح ضغطٍ من بوتين. أردوغان سيلبي كل مطالب روسيا بوتين، بما فيها الاتفاق مع سوريا الأسد، لضمان وقوفهما إلى جانبه بعد القرار الأمريكي باعتقال وزيره السابق. لا تتفاجأوا إذا قال أردوغان قريبًا: ’حركة الخدمة هي التي أوقعت بيني وبين أخي بشار الأسد!‘”، بحسب تعبيره.
