منذ 6 سنوات | غريبة / روسيا اليوم

كشف أكبر مهربي المخدرات في كولومبيا عن وجهه للمرة الأولى بمناسبة زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس للبلاد.

نشر دايرو أوسوغا زعيم "عصابة الخليج" أو "عصابة أوسوغا" فيديو يطلب فيه من البابا فرانسيس أن يصلي من أجل أن تتمكن عصابته من وضع الأسلحة مقابل الحماية، في إطار عملية مصالحة مع السلطة.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم 5 مليون دولار أمريكي كجائزة لمن يقبض على دايرو، لكن الفيديو الذي نشر، اليوم الأربعاء 6 سبتمبر، يصف فيه المهرب نفسه بأنه شخص محب للسلام، وعبد يخاف الله "حكم عليه الزمن بحمل السلاح 30 عاما للدفاع عن نفسه"، كما تمنى أوسوغا أن تتمكن الكنيسة من مساعدته في "تحقيق هدفه بوضع سلاح العصابة مقابل الأمان".

من الجدير بالذكر أن "عصابة الخليج" هي أكثر العصابات سلطة وإرهابا شمال كولومبيا، ويعتقد أنها أكبر عصابة تهريب مخدرات في البلاد.

وعلى الرغم من أن أوسوغا وعصابته قد اختلطوا ببعض المتمردين اليساريين، وتورطوا في علاقات مع ميليشيات يمينية، إلا أن السلطات لا تنسب هذه العصابة إلى أي تيار سياسي، ورفضت انضمام العصابة لأي محادثات سلام مع المتمردين اليساريين.


يقول البابا فرانسيس أنه يحج إلى كولومبيا من أجل مساعدة هذا البلد ليجد "طريقه للسلام". وعلى متن الطائرة التي أقلته صباح اليوم من روما إلى بوغوتا، طلب بابا الفاتيكان من المصلين أن يوجهوا صلواتهم كذلك إلى دولة أخرى من أمريكا الجنوبية هي فنزويلا، حتى تجد طريقها إلى "الاستقرار والحوار بين جميع الأطراف".

في نفس السياق، وقعت الحكومة الكولومبية، الثلاثاء 5 سبتمبر، اتفاقا جديدا لوقف إطلاق النار مع مجموعة متمردي "جيش التحرير الوطني"، وهو الاتفاق الأول من نوعه منذ 50 عاما.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024