في قصة أثارت ضجة في دبي، أقدم معلم يحمل جنسية آسيوية على التحرش لفظيا بطفلة، ما سبب لها حالة نفسية سيئة فكرت على إثرها بالانتحار.

وفي التفاصيل التي تداولتها وسائل الاعلام المحلية، اعترف الاستاذ البالغ من العمر 46 عاماً أمام النيابة العامة في دبي، بجريمته، بعد أن تم ضبطه خلال 24 ساعة من تقديم بلاغ بحقه، معترفًا بأنه كان يطلب من الطالبة البالغة من العمر11 عاماً، صوراً لمناطق حساسة في جسمها، وأنه تمادى وتحرش بها لفظيا بعد الحصول على رقم هاتفها.

وأضاف أنه “أعطى الطالبة رقم هاتفه الشخصي، وكانت تتواصل معه أحياناًلأنه مشرف على مشروع علمي يقوم بتنفيذه الطلبة، لكنه تمادى وتحرش بها”.

وقالت والدة الطفلة في شهادتها أمام جهات التحقيق، إن “إدارة المدرسة، أبلغتها بأن حالة ابنتها النفسية والسلوكية تغيرت إلى الأسوأ، لدرجة أنها تحدثت لبعض زميلاتها ومعلماتها عن رغبتها في الانتحار“.

وأضافت أن "ابنتها بدأت بالشكوى من أوجاع عضوية في مختلف أنحاء جسدها، وأنها عانت من هذه الأوجاع إلى حين أن اكتشفنا أن مدرس الحاسوب في المدرسة يتواصل معها عبر الدردشة الإلكترونية".

وتابعت أن "المعلم كان خلال الدردشة يتحرش بها جنسيًا عبر إرسال رسائل تحتوي على إيحاءات جنسية وصوراً مخلة بالآداب”.