رغم وجود تهديد دولي باستبعاد روسيا كليا من "أولمبياد ريو" المقررة في أغسطس المقبل، إلا أن موسكو تجاهلت ذلك وأعلنت الأربعاء قائمة بعثتها إلى الأولمبياد، وتتضمن لاعبين محرومين من المشاركة بسبب فضيحة المنشطات.

وقالت اللجنة الأولمبية الروسية إن بعثتها المشاركة في الألعاب الأولمبية المقررة بين 5-21 أغسطس تتكون من 387 رياضيا، من بينهم 68 رياضيا صدر قرار من الاتحاد الدولي لألعاب القوى باستبعادهم من البطولات الدولية بعد ثبوت تورطهم في فضيحة المنشطات.

وطالب الرياضيون الروس الـ 68 الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإعادة النظر في قرار إيقافهم، لكنه رفض تلك الطلبات باستثناء طلب واحد، وبعد ذلك لجأ الروس إلى محكمة التحكيم الرياضي، التي ستعلن قرارها بشأن مشاركة الرياضيين الروس الخميس.

وتعود فضيحة المنشطات التي هزت روسيا إلى نوفمبر عام 2015، بعدما أصدر الاتحاد الدولي لألعاب القوى قرارا بحرمان الرياضيين الروس من المشاركة في البطولات الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات.

الحرمان الكامل

 إلا أن الأمر الذي يقلق روسيا كثيرا هو احتمال غيابها بشكل كامل عن الأولمبياد بعد صدور تقرير  مستقل الاثنين أظهر إشراف الجهات الرسمية الروسية على عملية " تنشيط ممنهج" لرياضييها منذ عام 2011، وكانت منتشرة في 30 لعبة على رأسها ألعاب القوى.

وحسب  التقرير المستقبل فإن النتائج الإيجابية لفحوص  المنشطات ظهرت لعشرات اللاعبين الروس في رياضات كرة القدم  والمصارعة  والسباحة، وكانت النتائج الأضخم في ألعاب القوى.

وسيصدر قرار حرمان روسيا في أولمبياد ريو في غضون أسبوع، وفق ما ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية.

وقال المتحدث باسم اللجنة إيمانويل مورو:" نتوقع قرارا خلال 7 أيام حول مشاركة الرياضيين الروس في ريو".