منذ 7 سنوات | العالم / وكالات

ما يزال الإعلام الغربي متخبطاً في توصيف ما يحصل في تركيا، عقب الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد في الـ 15 من تموز الماضي، وذلك تبعاً لسياسات الدول التي يتبع لها هذا الإعلام.

وآخر ما يذكر في هذا الصدد، هو ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم أمس الثلاثاء، تحت عنوان "مناصرو أردوغان خرفان، وسوف يتبعونه بأي شيء يقوله".

التغريدة التي تفضي إلى مقالة في الصحيفة، رد عليها سريعاً وزير الخارجية التركية "مولود جاويش أوغلو" عبر تغريدة أخرى، حيث قال على صفحته الرسمية معيداً تغريد تغريدة "نيويورك تايمز": "الحمد لله ان محاولة الانقلاب فشلت، آسف ولكن الأمة التركية العظيمة ستستمر بتخييب آمالكم".

وتغيرت النبرة الأمريكية خلال ساعات الانقلاب حيث بدأت حذرة في أول ساعتين، لتعلن بعد ذلك أنها ضد الانقلاب، ومن ثم اعترضت على عمليات الاعتقال متخوفة من عمليات الإعدام التي قد تحدث، لتختم مؤخراً أن هذا الأمر متعلق بتركيا وأن من حقها أن تتخذ أي اجراء تريد تحت سقف القوانين فيها.

ويمكن الخلاف الأمريكي - التركي في هذا القضية بما يتعلق برجل الدين فتح الله غولن، المقيم في بنسلفانيا في الولايات المتحدة، والمتهم الأول في تدبير الانقلاب على حكومة العدالة والتنمية، والذي رفضت الولايات المتحدة تسليمه في البداية، لتشير لاحقاً أنه يمكن تسليمه في حال توافر أدلة دامغة على تورطه في الانقلاب.






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024