منذ 6 سنوات | حول العالم / وكالات




لفظت «روسو كورتيس نونيز»، سيدة إسبانية، أنفاسها الأخيرة بعد أن شطرها مصعد في بناية مستشفى إلى نصفين، عقب ولادتها مباشرة، وفقا لصحيفة «مترو» البريطانية.

وفور أن ولدت المرأة- التي تعيش بالقرب من إشبيلية، وهي أم لثلاثة أطفال- بنتا عن طريق عملية قيصرية؛ أخذها الممرضون على نقالة ليدخلوها إلى المصعد، وهنا كانت الكارثة، إذ انغلق بابه عليها بقوة مرتين.

وأكد ديفيد جاسبار، شقيق زوج السيدة، ضرورة معاقبة مسؤولي المستشفى عن الـ”حادثة”؛ لأنهم لم ينقذوا الضحية فورًا بل استغرق الأمر نحو ساعتين حتى لقيت مصرعها.

وأوضح أقاربها أن باب المصعد أغلق وفتح مرتين دون أن يتحرك، وحينها كانت المرأة تسحب للخارج بواسطة الحمال الذي كان يجر النقال، وهنا حدثت الكارثة، حيث أغلق الباب عليها.
وبعد مرور ساعتين استطاع رجال الدفاع المدني الإفراج عن جسد السيدة مع رأسها المحاصرين بين إطار المصعد والسقف بينما كانت قدماها تتدليان للخارج.
وأكد مارينا ألفاريز، وزير الصحة الإقليمي، أن الحادث كان سريعًا ومأساويًا، موضحا أن المصعد تم فحصه في 12 من أغسطس الجاري، وأن الضحية كانت برفقة ابنتها حديثة الولادة أثناء عملية النقل لكنها لم تصب بأذى.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024