منذ 7 سنوات | اقتصاد / 24.ae

أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، في اليوم الأول من جولة له على ست دول في أمريكا اللاتينية أن "إيران تريد رسم مسار جديد مع كوبا، من خلال تعزيز تعاونها مع الجزيرة الكبيرة في البحر الكاريبي".

واعتبر ظريف في حديث إلى الصحافيين قبل اجتماع مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز أنه "الوقت المناسب لتعزيز علاقاتنا، سنفتح طريقاً جديداً". 

وأشار خصوصاًَ إلى إمكانية إبرام اتفاقات جديدة مع كوبا في مجال الصناعة والطاقة والتكنولوجيا العلمية.

وقال: "كنا دائماً إلى جانب الشعب الكوبي الكبير في مواجهة الفظائع والعقوبات الجائرة، والعكس بالعكس"، مشيداً بـ"مقاومة" الكوبيين للولايات المتحدة.

وحصل تقارب بين واشنطن وهافانا منذ أواخر عام 2014 بعد أكثر من نصف قرن من المواجهات على خلفية الحرب الباردة بين البلدين.

وتدعم هافانا خصوصاً حق إيران في تطوير برنامجها النووي المدني، في حين نددت طهران مراراً بحظر اقتصادي تفرضه الولايات المتحدة منذ أكثر من نصف قرن على كوبا. 

وسمح الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم بين إيران والقوى العظمى في طليعتها الأمم المتحدة، في يوليو(تموز) 2015، برفع تدريجي للعقوبات بعد أن تعهدت طهران ضمان الطبيعة السلمية المحضة لبرنامجها النووي عبر خفض كبير لقدراتها في هذا المجال.

وأشارت الصحافة الكوبية إلى أن من المقرر أن يتجه ظريف في الأيام المقبلة إلى نيكاراغوا والاكوادور وتشيلي وبوليفيا وفنزويلا، يرافقه وفد كبير يضم رؤساء شركات إيرانية. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024