منذ 6 سنوات | لبنان / الأخبار




 كشفت مصادر غير لبنانية مقربة من تنظيم «الدولة الإسلامية» أن وسيطاً جديداً دخل على خط التفاوض مع قيادة التنظيم في القلمون، مشيرة إلى أن الوسيط المذكور زار الأمير العسكري لتنظيم «الدولة» في الجرود موفق أبو السوس ثلاث مرات. 

وكشفت المصادر أن الوسيط وهو من مدينة القصير السورية، ومن أقرباء أبو السوس، التقى ضباطاً من الأمن العام اللبناني. وذكرت المصادر أن المفاوضات بين الأمن العام والتنظيم ستركز على مسألتين: الأولى مصير العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «الدولة»، والثانية فتح ممر للخروج إلى البادية السورية إن نجحت المفاوضات. 

وفي هذا السياق، تؤكد المصادر أن شرط الأمن العام الرئيسي للسير في التفاوض هو إحضار فيديو يكشف مصير العسكريين المخطوفين. كذلك تشير المصادر إلى معلومة نُقلت إلى الأمن العام تفيد بأن العسكريين المخطوفين لدى «الدولة الإسلامية» قُسِّموا إلى مجموعتين: واحدة بقيت في الجرود، فيما المجموعة الثانية انتقلت برعاية الأمير السابق للتنظيم أبو طلال الحمد (قُتل لاحقاً) إلى الرقة، عاصمة التنظيم السورية. وتكشف المصادر أن زوجة الأمير المقتول موجودة اليوم في تركيا، وربما تملك معلومات عن مصير العسكريين، أو على الأقل المجموعة التي انتقلت إلى الرقة.

ويواجه تنظيم الدولة في القلمون معضلة أساسية، هي عدم قدرته على حشد عائلات من النازحين لتأمين ما يشبه الدرع البشرية له أثناء المغادرة كما كانت الحال مع النصرة، إذ إن معظم مناطق سيطرة داعش في الداخل السوري تتعرض لقصف يومي من قبل الجيش السوري والطيران الروسي والتحالف الأميركي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024