لطالما مرّت على أذهاننا روايات متعددة تعيد إلى ذاكرتنا أهمية وجود الكلب في حياة الانسان ومدى الوفاء الذي يتمتع به ومن أشهر هذه القصص قصة الكلب "هاتشيكو" التي حصلت عام 1923 والذي انتظر صاحبه "البروفسور سابورو" لمدة 10 سنوات في محطة القطار ورفض محاولات ترك مكانه، وعلى خطى هاتشيكو ، تداول ناشطون يوم أمس رواية لكلب رفض مغادرة قبر أحد عناصر حزب الله الذي سقط في جرود عرسال وذلك في روضة "الشهداء" في بعلبك حيث جاء في التفاصيل بحسب كاتب الرواية أنه تفاجأ بوجود كلب تحديدا عند ضريحي العنصرين "مهدي محسن رعد وياسر شمص " ينظر إلى من يزور ضريح "مهدي" بحزن وبؤس رافضا التحرك أو المغادرة رغم زيارة الأصدقاء والناس للضريح ويضيف كاتب الحادثة التي حصلت معه أنه "تساءل بينه وبين نفسه عن سر هذا الكلب كونه متأكدا من ان التزام مهدي الديني يمنعه من اقتناء الكلاب ليتبين له لاحقا وبعد العديد من الاستفسارات انه كان كلما قصد "الروضة" يتذكر الكلب بالطعام.
إليكم الصور التي تداولها الناشطون لهذا الكلب الوفي والذي اكّد مقولة "الكلب اوفى من الانسان":
