منذ 6 سنوات | لبنان / النبطية



شكا أهالي بلدة كفررمان من النازحين السوريين الى بلدتهم الذين فاق عددهم ال 4000 الاف نازح خصوصا بعدما اوقفت القوى الامنية عددا منهم بتهمة الارهاب ، مطالبين الامم المتحدة مساعدتهم لحل الازمة ، وبعدما تمكنت المديرية الاقليمية لامن الدولة في النبطية من توقيف سوريين يتجسسان على الجيش اللبناني ومقراته ومواقعه ويقيمان في بلدة كفررمان ودخلا اليها خلسة تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من توقيف سوريين في البلدة يروجان للفكر الداعشي بين النازحين اليها فضلا عن دروس دينية ، فيما كانت أمن الدولة في النبطية تمكنت منذ فترة من توقيف عصابة دعارة من السوريين في البلدة بينها امرأة ورجلان وقبلها تسبب النازحون الى البلدة باشكال كبير وتضارب مع أهلها فضلا عن قيام بعضهم بتعاطي المخدرات والترويج لها الامر الذي أثار القلق لدى الاهالي الذين أكدوا ان بلدتهم لن تكون بيئة حاضنة للارهابيين ولا مقرا ولا ممرا لاستهداف الجيش او القوى الامنية . 

وقال رئيس بلدية كفررمان المحامي ياسر علي أحمد للاعلاميين ان النازحين الى بلدة كفررمان يبلغون اربعة الاف نسمة وهم ليسوا في تجمع او اثنين انما موزعين بشكل متباعد عن الاخر ما يصعب مراقبتهم ، اذ لا يكاد يمضي يوم واحد الا ويتسبب هؤلاء بازعاج واقلاق راحة للمواطنين وهناك شكاوى تقدم الى المراجع الامنية يوميا ضدهم حتى ان احد النازحين حاول خطف فتاة من البلدة بقصد الزواج رغم ان الاهالي يسمحون لهم العمل في الزراعة وفي البناء ورغم ذلك لا يراعون حرمة منزل والاهالي قلقون من استفحال هذه الظاهرة .

اضاف علي أحمد عند بداية النزوح السوري الى كفررمان وصل عدد النازحين الى 9 الاف نازح توزعوا على البيوت والمحلات التجارية واستقبلناهم استقبال الاخوة وفتحنا القلوب قبل البيوت التي لم تعد تتسع حينها لاصحابها فقمنا ونتيجة ضغطهم على الكهرباء والمياه وزيادة النفايات نفذنا خطة بلدية تقضي بعدم السماح لهم السكن في المحلات التجارية وقلصنا عددهم الذي أصبح اليوم اربعة الاف وهو عدد كبير ايضا يسأجرون منازل ويعملون في الزراعة والبناء ويتقاضون مساعدات شهرية من الامم المتحدة ، مؤكدا ان عددا منهم اوقف من قبل القوى الامنية في النبطية لانه يمثل خطر أمني على البلدة وجواره ويتجسس على الجيش لصالح منظمات ارهابية وهو أمر لا نقبل به لا في البلدة ولا في البلدية واصبح يستدعي خطة بلدية لمنع تداعيات هذا النزوح على الاستقرار والامن اللبناني خصوصا وان اكثر من عائلة سورية تقطن في المنزل الواحد حتى ان بعض العائلات السورية تسبب الازعاج للعائلات من اهالي البلدة ولدينا 7 شكاوى من اهالي كفررمان مسجلة في البلدية حول عمليات ازعاج من السوريين لجيرانهم اللبنانيين .

وقال لم تعد مقبولة الفوضى وسوف أدعو قريبا لاجتماع لمؤجري البيوت للسوريين من ابناء البلدة وأشرح لهم ما سمعته من أمن الدولة في النبطية حول خطورة الشبكة الارهابية التي تغطت بالنزوح وأقامت في البلدة ، وسأتشاور معهم في الحلول المتوجب اتخاذها تحت طائلة اقفال هذه البيوت لاننا سمعنا عن دعارة وأمور لا تمت لعادات وتقاليد أهالي كفررمان بأي صلة ، وهنا أطالب الجهات الدولية لحل أزمة النزوح السوري الى بلدتنا واي بلدة اخرى قبل وقوع الانفجار لان القوى الامنية اوقفت العديد من الشبكات الارهابية ونطلب منها مضاعفة جهودها ومراقبة اي عنصر مخل بالامن في كفررمان ، كما وان شرطة البلدية بالتعاون مع الاجهزة الامنية ومع حركة أمل وحزب الله في بلدة كفررمان ستضاعف من سهرها على راحة البلدة وسكانها لانه لم يعد مسموحا لفوضى البعض من النازحين التي تشكل خطرا على بلدتنا اولا واخيرا وقبل كل شيء . 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024