منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية


رد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط على التهديدات بواسطة التقرير باسم "داعش"، وقال: "ايا كانت رسالة التهديد، أكانت من قريب او من بعيد، بعد هذا العمر نتكل على القدر وعلى الله. العلم هو أقوى سلاح نقدمه لشاباتنا وشبابنا لمواجهة تحديات المستقبل ومصاعبه في هذه الأيام السوداء التي تتفاقم فيها موجات الجهل والتخلف من كل حدب وصوب، أن نعمق المعرفة الكفيلة وحدها بمواجهة الإنغلاق والتزمت، وفي الأوقات العصيبة التي تشهد تأجيجا غير مسبوق لمشاعر الحقد والكراهية أن نعزز ثقافة التسامح والتعددية واحترام الرأي الآخر".

كلام جنبلاط جاء خلال رعايته احتفالا اقامته مؤسسة العرفان التوحيدية بنجاح طلاب مدارس العرفان وتفوقهم في الشهادات الرسمية في مناسبة مركزية جامعة في السمقانية الشوف، حضرها الى جنبلاط ونجليه تيمور وأصلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، الشيخ رئيف العبدالله ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، سليم حمادة ممثلا النائب الأمير طلال أرسلان، النائب نعمة طعمة، شوقي حمادة ممثلا النائب مروان حمادة، نبهان كيوان ممثلا النائب أنور الخليل، أحمد الحجار ممثلا النائب محمد الحجار، العميد فادي أبو فراج ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، الوزير السابق ناجي البستاني، النائب السابق أيمن شقير، العميد ماجد طربيه ممثلا اللواء ابراهيم بصبوص، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، قائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، الرائد حسام أبو هدير ممثلا رئيس الأركان اللواء وليد سلمان، رئيس جهاز الأمن القومي العميد غسان غرز الدين، رئيس الحركة اليسارية منير بركات، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر واعضاء من مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية، أمين سر جمعية أصدقاء العرفان الشيخ وجدي أبو حمزة، الشيخ فؤاد خريس ممثلا السيد علي فضل الله، أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، الأباتي سعد نمر، المونسنيور إدوارد شحادة، قضاة المذهب الدرزي نصوح حيدر وغاندي مكارم ونزيه أبو ابراهيم ومنير رزق ورؤساء لجان واعضاء من المجلس المذهبي الدرزي وفاعليات.

استهل الاحتفال بكلمة لأمين عام مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ سامي أبي المنى قائلا: "يتحقق النجاح وتتفوق العرفان، ويتجدد الأمل والرجاء، وتتوالى مواكب الأجيال، جيلا بعد جيل، وترتفع رايات التوحيد والوطنية من الجبل إلى وادي التيم، تتبارك بدعاء واحتضان مشايخنا الأجلاء الأتقياء، وتتعزز برعاية كريمة مستمرة من القيادة الجنبلاطية الوطنية العريقة، فتستمر العرفان إلى الأمام، ويتعاظم الطموح وتكبر الأحلام. وكما في كل عام، تحتشد ساحة العرفان بالأحبة والأصدقاء، ويتزين السهل بالنجاح والفرح، فيمتد السهل على مساحة الوطن، ويشمخ الجبل إلى المدى الأبعد، ويرتفع العلم إلى مستوى المعرفة، والمعرفة إلى مستوى الحكمة، وتحمل التربية معنى الرسالة، والرسالة معنى المحبة، والمحبة قضية العيش الواحد والوطن الموحد، وتعود بنا العرفان إلى حقيقة التوحيد الجامع المشترك، والرسالة إلى حقيقة لبنان المتنوع في وحدته، فتترسخ المصالحة في الفكر والوجدان ويبقى الجبل رمز الأمان وصوت العنفوان".

بعد تقديم من رجا أبو حسين وأناشيد ولوحات استعراضية للطلاب وتوزيع الشهادات على الطلاب الناجحين في الشهادتين المتوسطة والثانوية في مدارس العرفان وعددهم 369 طالبا وطالبة ألقى جنبلاط كلمة قال فيها: "ايا كانت رسالة التهديد، أكانت من قريب او من بعيد، بعد هذا العمر نتكل على القدر وعلى الله".

أضاف: "كما قال كمال جنبلاط ستبقى العرفان، وهي مسيرةالعرفان، مسيرة المعرفة، مسيرة العلم، مسيرة الوفاء. هي مسيرة العرفان، مسيرة المعرفة، مسيرة العلم، مسيرة الوفاء إنطلقت منذ نحو أربعة عقود، مع كمال جنبلاط والشيخ علي زين الدين. هي مسيرة العرفان، مسيرة المعرفة، مسيرة العلم، مسيرة الوفاء التي حملت أمانتها حفاظا على هذه الرسالة بعد إستشهاد كمال جنبلاط سنة 1977. هي مسيرة العرفان، مسيرة المعرفة، مسيرة العلم، مسيرة الوفاء إذ بالتعاون مع جمعية الأصدقاء التي تضم شخصيات من اتجاهات مختلفة ومع الشيخ علي، توسعت المؤسسة وتعددت فروعها وزاد عدد طلابها وخريجيها، وحققت نجاحات تربوية هامة على سبيل المثال، تطوير الخدمات التعليمية واستعمال الألواح الذكية وسواها من الخطوات التي تدعونا جميعا للاعتزاز بها. هي مسيرة العرفان، مسيرة المعرفة، مسيرة العلم، مسيرة الوفاء، فهنيئا لها ولأهلها بما تحقق حتى الآن، وهنيئا لها ولأهلها بما سيتحقق مستقبلا من خلال استمرار المثابرة والعمل الحثيث، فالعلم هو أقوى سلاح نقدمه لشاباتنا وشبابنا لمواجهة تحديات المستقبل ومصاعبه".

وتابع: "كم نحن بحاجة في هذه الأيام السوداء التي تتفاقم فيها موجات الجهل والتخلف من كل حدب وصوب، أن نعمق المعرفة الكفيلة وحدها بمواجهة الإنغلاق والتزمت. وكم نحن بحاجة في هذه الأوقات العصيبة التي تشهد


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024