منذ 6 سنوات | لبنان / رصد LIBAN8



3 سنوات مرّت وما زال حماة الوطن الذين وقعوا فريسة لداعش رهينة لديهم، 3 سنوات مرّت وما زال والد أحد العسكريين يتحدّى بخيمته جبروت الطقس صيفا وشتاء في محاولة منه لتذكير المسؤولين بفلذة كبده الذي غاب وأخذ معه ابتسامة والده اسوة بغيره من العسكريين المخطوفين معه.

اليوم فاض الكيل  وقررالأهالي التحرك ربما تتحرك الرحمة في قلوب المسؤولين فيطلون عليهم وفي جعبتهم أخبارا تتعلق بمصير أولادهم، فاعتصموا في ساحة رياض الصلح وقطعوا الطريق مؤكدين أنهم باقون حتى معرفة أين أصبحت المفاوضات بشأن أبنائهم.

ألم يعتصر قلب عائلات منذ 3 سنوات حتى اليوم، من أجلنا ومن أجل الدفاع عن حدود الوطن، معاناة قرروا اليوم التعبير عنها بشتى الطرق فلم يجدوا متضامنا معهم حتّى المواطن الذي من المفترض أن يتعاطف ويقدّر ما مرّ به هؤلاء الأهالي وقف اليوم بوجههم معترضًا على تحرّكهم بهذه الطريقة غير الحضارية وهم الذين ليس بيدهم حيلة إلّا صور أبنائهم المزيّنة بالبدلات العسكرية.

"شو خصنا نحنا" بهذه العبارة اعترضت سيدة تقود سيارة جيب على تحرك اهالي العسكريين غير مهتمة أنّ أبناءهم خُطفوا أثناء الدفاع عن شرف لبنان وغير آبهة أن عناصر الجيش هم أبناؤها وأبناء كل الوطن..

عجيب أمرها وما الأعجب منها إلا كل من انتقد تحركهم داعين بأن يعتصموا سلميا، كواكب مجهولة المصير ونحن نقول "شو خصنا" هل هذه هي الوحدة وهل هكذا نردّ الجميل لجيشنا؟


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024