منذ 7 سنوات | لبنان / قوى الأمن


صـدر عن المديريـة العامـة لقـوى الأمـن الداخلـي ـ شعبة العلاقات العامة

مـا يلــي:

يتداول البعض معلومات غير موثقة تتحدث عن تزايد الجرائم في لبنان مما يشيع جواً من القلق والتوجس لدى المواطنين، وبخاصةٍ أن قوى الامن الداخلي والجيش وسائر الأجهزة الأمنية تواصل عملها بشكل دؤوب، ويحققون نتائج أمنية مميزة ويضاعفون الجهد الاستعلامي والأمني على كل الاراضي اللبنانية.

وفي هذا السياق وإظهاراً لحقيقة الواقع الامني في لبنان، تعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي جدولاً إحصائياً، حول بعض الجنايات والجنح الهامة ( قتل، سلب، سرقة موصوفة، نشل، صافي السيارات المسلوبة وصافي السيارات المسروقة) المرتكبة لغاية شهر تموز من عام 2016 مقارنةً مع تلك الحاصلة خلال الفترة ذاتها من عام 2015 اظهر تراجعاً بلغ 11.63 %، وقد جاءت على الشكل التالي:

_ بلغ عدد القتلى لغاية شهر تموز من العام الماضي 74 قتيلاً لينخفض في النصف الاول من العام الحالي الى 73 قتيلاً، أي بتراجعٍ بلغ 1.35%.

_ ارتفاع عمليات النشل بواقع 57 عملية، فهي كانت حتى شهر تموز من العام الماضي 350، وأصبحت في الفترة ذاتها من العام الحالي 407، أي بزيادة  بلغت نسبتها 16.28 %.

_ تراجعت بشكل كبير عمليات السرقة الموصوفة من 1026 عملية لغاية شهر تموز من العام 2015 الى 780 عملية حتى شهر تموز من العام الحالي، بانخفاض بلغ 23.9%.

_ تراجعت الى 11.25% عمليات السلب التي سجلت 231 عملية حتى شهر تموز من العام 2015  وتدنت الى 205 عملية في الفترة عينها من العام الحالي.

_ كان لافتاً ان صافي عدد السيارات التي سلبت حتى شهر تموز من العام الماضي بلغ 25 لينخفض في الفترة ذاتها من العام الحالي الى 14 سيارة، أي بتراجع نسبته 44%.

_ بلغ صافي عدد السيارات المسروقة حتى شهر تموز من العام الماضي 288 سيارة لينخفض العدد في الفترة ذاتها من العام الحالي الى 283 سيارة، أي بتراجع بلغت نسبته 1.73 %.

يبدو جلياً من خلال الارقام الآنفة الذكر أن قوى الامن الداخلي وعلى الرغم من كثافة المهام المختلفة الملقاة على عاتقها نتيجة التحديات الامنية التي تمر بها البلاد، فإنها تقوم بمضاعفة الجهد الى حدوده القصوى، الأمر الذي يمكِّنها من تحقيق نتائج مميزة ظهرت بوضوح من خلال القراءة الاحصائية السابقة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024