منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

بعد الرسائل المتبادلة بين حزب الله والمستقبل والأجواء الإيجابية التي طغت في الأسبوعين الفائتين وكلام امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الإيجابي حول رئاسة الحكومة، وتراجعها نتيجة الردود المتباينة داخل تيار المستقبل، عادت الإندفاعة الإيجابية وسجل تبادل رسائل بين حزب الله والمستقبل لناحية بعض الشروط على التركيبة الثنائية.

ووفق مصدر مطلع فإن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية الأكثر جدية والأكثر قربا من الواقع.

وكما ترى فيها مصادر في تيار المستقبل فرصة للملمة وضع الرئيس سعد الحريري الشعبي والإقتصادي وعلى المستوى الخارجي لناحية ترتيب بعض الإتصالات على المستوى السعودي واللافت إشارة المصدر إلى الحاجة لترتيب العلاقة مع الجانب السوري في مرحلة لاحقة.

ولفت مصدر متابع إلى أن مستشار الرئيس الحريري نادر الحريري والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل هما من يعمل على خط الإتصالات بين الحزب والمستقبل كما تحظى هذه الإتصالات بدعم من وزير الداخلية نهاد المشنوق.

وأشارت المصادر إلى أن النفحة التفاؤلية التي تعيشها اوساط التيار الوطني الحر هي نتيجة هذه الإتصالات والتطورات الإيجابية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024