أعلنت السفيرة الأميركية في قطر الثلاثاء، 13 حزيران 2017، أنها ستغادر منصبها في الدوحة، في خضم أسوأ أزمة دبلوماسية تعصف بحلفاء الولايات المتحدة الخليجيين منذ سنوات.

وكتبت السفيرة دانا شيل سميث على تويتر الثلاثاء "هذا الشهر، أُنهي ثلاث سنوات سفيرة للولايات المتحدة إلى قطر. كان ذلك أكبر شرف في حياتي، وسأفتقد هذا البلد الرائع".

ولم تذكر شيل سميث أسباب تنحيها، ولا إذا ما كانت ستبقى ضمن السلك الدبلوماسي، أو من سيعين في مكانها.

ويغادر كثير من السفراء الأميركيين مناصبهم بعد نحو 3 سنوات.

وتأتي مغادرتها وسط إشارات مختلطة من واشنطن حول الأزمة الخليجية، حين قطعت المملكة العربية السعودية والعديد من حلفائها العلاقات مع قطر. وتتهم هذه الدول الدوحة بتقديم الدعم لمنظمات متطرفة.

وترفض قطر بشدة تلك الاتهامات.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه للخطوة السعودية، لكن مسؤولين أميركيين آخرين كانوا أكثر حذراً، ودعوا إلى الحوار لإنهاء الأزمة.

عينت شيل سميث سفيرة لدى الدولة الخليجية من قبل الرئيس السابق باراك أوباما في 2014.

والشهر الماضي عبَّرت عن عدم ارتياحها للأحداث السياسية في الولايات المتحدة، في رسالة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وغرَّدت على تويتر بعد ساعات على إقالة ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، جيمس كومي، في خطوة مفاجئة "بات من الصعب بشكل متزايد الاستيقاظ من عبر البحار على أخبار ما يجري في بلدي، مع إدراكي بأن عليَّ أن أمضي اليوم في محاولة إيجاد تفسير لديمقراطيتنا ومؤسساتنا".

تستضيف قطر قاعدة العديد الأميركية الجوية التي ينتشر فيها نحو 10 آلاف جندي أميركي.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024